سأتحدث عما يشاع من سجون في الساحل الغربي،
أغلب من ينشر لا يدرك مغبة ما يفعل،وأكثرهم مناضلين يرون بعين أخرى،
لكن لنوضح لهم الأمر:
الجيوش، لكل جيش أحقيته في عقاب وتأديب وتأهيل أفراده، ولا يحق لك التدخل، أو لكم،وهذا أمر يخص الجيش قائد وفرد، والعشرات بل المئات يتم تحويلهم شهرياً الى القانونية، أو الى دورات انضباطية، فمثلاً غلطت بحق زميلك، فرطت بواجب من واجباتك المهمة،
أستخدمت هاتفك في جبهة متقدمة وكشفت الموقع،غادرت موقعك بدون إجازة رسمية، غبت كثيراً،وعدت الى موقعك، أو أرتكبت غلطاً بحق الناس،أستخدمت بندقيتك لإرهاب المواطنين، أو للمشاركة في إشكالية بين الناس بدعوى هذا قريبي،أو صديقي، وغيرها اشياء كثيرة يرتكبها كل جندي،فالجندي انسان،وليس رجلاً آلياً،وللجيش القبض على الفرد،
التحقيق معه في القانونية، والقانونية مختصة بالبت في قضايا أفراد الجيش،
البعض يتم إرسالهم الى دورة انضباطية، تأهيلية، واذا لم يفد الإنضباط والتأهيل يتم فصلهم، والبعض يرتكب خيانة بدون علم مثلاً،
وهذا يتم ضبطه وتأهيله،ولكن لو أرتكب اي خيانة بعلم وقصد فيستحق عقوبة كل خائن،وأنا هنا أكتب في العموم ولا أتهم أحد،والجميع يمر بالقانونية، من كل القطاعات، حتى بخلاف شخصي بين زميلين،القانونية تختص بالبت والعقوبة.
لذا،
فرقوا بين معتقل ظلماً وبين جندي ولواؤه، فالمواطن المعتقل ظلماً اذا كان هناك كما تقولون هاتوا اسماء وقضايا رغم معرفتي لا يوجد أحد،
ولكن اذا ثبت أي ظلم واعتقال بحق أحد ظلماً، أضمن بألف روح بالإفراج عنه، واتركوا المزايدة على رجال الجبهات والمتارس .
جيش كبير، برأيكم ليس لديه قانونية تبت بالقضايا،وتنزل العقوبة على الكسل، المتخاذل،المتهاون،المفرط؟
وهذا لا يسمى سجن، ولكن اذا ثبت على أحدهم التخابر فهنا يختلف الأمر،وأي دفاع عن هؤلاء فهذا تخادم صريح مع الكهنوت .
لا أتهم أحد،وضحت شائكة لا تخطر ببال الآخرين، وفوضى النشر مريبة .