تحت شعار "أين النويرة" يستعد عشرات النشطاء الحقوقيين والكتاب والإعلاميين في صنعاء إطلاق حملة تضامن واسعة لمطالبة الميليشيات الحوثية الإيرانية الكشف عن مصير الناشط الإعلامي عبدالرحمن النويرة المخفي قسراً لدى الميليشيات منذ نوفمبر الماضي.
وبحسب مصادر حقوقية: أن الناشط الإعلامي النويرة يمر بأوضاع صحة متدهورة داخل الزنزانة الإنفرادية التي يقبع فيها. موضحة أن أسر الناشط تلقت أنباء عن وضعه المتدهور في ظل أعمال التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض له من قبل ميليشيا الحوثي.
وأشارت المصادر أن الناشط الإعلامي مخفي في سجن المخابرات وترفض الميليشيات السماح له بالتواصل مع أفراد أسرته أو حتى السماح بزيارته من اختطافه.
دعا الناشط مجدي عقبة جميع الناشطين والحقوقيين إلى التضامن والوقوف مع الإعلامي عبد الرحمن النويرة، المعتقل لدى جهاز الأمن والمخابرات التابع لسلطة صنعاء، وتنفيذ حملة للمطالبة بإطلاق سراحه.
وقال عقبة في تغريدة على منصة إكس: "أطلب من الجميع الوقوف مع الأخ عبد الرحمن النويرة وبدء حملة للمطالبة بإطلاق سراحه". وأضاف: "إن استمرار وجوده في السجن ولو لدقيقة واحدة هو ظلم وعيب على حكومة صنعاء".
وكان النويرة اعتقل في نوفمبر من العام الماضي من قبل أطقم أمنية في أحد شوارع العاصمة، على خلفية منشورات مناهضة لظلم واضطهاد سلطة صنعاء.