شن ناشط سياسي بارز في صنعاء هجوماً لاذعاً على المسؤولين الحوثيين كيفية نهبهم للأموال والرواتب اولحوافز والمشتقات النفطية والأراضي وغيرها، في وقت يواجه الموظف البسيط الموت جوعاً بعد حرمانه من حقه حتى في النصف راتب الذي أعلنوه.
ووأشار اللناشط محسن الدار إلى أن سلطة صنعاء متفرغة للأستحواذ على الأموال وصرف الرواتب والامتيازات والحوافز للمسؤولين، بينما استثنت صغار الموظفين من نصف راتب هم بأمسّ الحاجة إليه.
وقال الدار في منشور على فيسبوك إن المسؤولين حصلوا على رواتب ومواد غذائية ومشتقات نفطية وبدل سكن وأراضٍ، في حين أن الموظفين الذين واصلوا عملهم لسنوات “تعيسة” لم ينالوا حقوقهم.
وأضاف أن هؤلاء الموظفين صمدوا على أمل وجود من يحقق العدل والمساواة، لكن هذا الأمل تحول إلى “سراب يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئا”.