محافظ تعز يتنصل عن مسئولياتهازاء صرف حوافز للمعلمين من ايرادات المحافظة ،
رفع الى وزير الخدمة والاخير يرد عليه بان الحوافز شان محلي ،وكانت (مخزية) في حق محافظ كان وزيرا للخدمة ..
ثم يعاود رفع مذكرة الى رئيس مجلس القيادة الرئاسي ناقلا مطالب وكانه ساعي بريد او ان الرئيس والحكومة يعيشون في كوكب أخر لايتابعون ولايكلعون ولايصلهم شيئ مما يدور في الشارع .
المحافظ شكا للرئيس العليمي انه يواجه ضغوط الشارع عبر مظاهرات ومسيرات .
المحافظ ليس دوره (مراسل) او مخبر في احسن الاحوال هذا امر معيب لدور المحافظ ،الذي يمثل رئيس دولة ولديه من الامكانات ما يعالج كل القضايا .
ومحاولة التعمية للراي العام بمثل هكذا مذكرات اقل مايمكن ان يقال فيها انها لاتعبر عن رجل دولة ومسئول يعول عليه انتاج حلول من منطلق مسئولياته ،
تعز تستطيع ان تدفع حوافز لجميع موظفي التربية والتعليم لكن المحافظ لايرغب ..
لاول مرة يستقر في مقر عمله شهرين مع بعض في انتظار تجاوز عنق الزجاجة (المهلة الرئاسية) ثم يعود لممارسة هوايته المفضلة في الاظارة عن بعد من مركز القاهرة او عدن ..
المحافظ لايكاشف الراي العام عن حجم الموارد ...،وتعلم من الجماعة التي تشاركه مخادعة الشرعية (مجلس القيادة) بتقديم صورة قاتمة ومخيفة للوضع لايستطيع احد التعامل والادارة غيرهم ،
ابتزاز واضح يدركه ابناء تعز ، عندما يتابد المسئول في موقعه يغريه ذلك في ابتداع حيل لاطالة امد بقائه ،مع التفنن في اخفاء ماتحت يده من موارد فضلا عن احراق متعمد للمراحل .
فكذلك هو حال سلط الامر الواقع سواء في تعز او اخواتها المحررات مارب ابرزها .
هناك عبث وفساد تنوء بحمل ملفاته العصبة اولو القوة .
مايتوفر ل نبيل شمسان من فرص لم تتوفر لاي محافظ من قبل وتلك حقيقة لايستطيع نكرانها احد ،فلم يعد يخشى الكولسة او الوشاية التي كانت سايدة من قبل وتطيح بكبار مسئولي الدولة .
الرجل بيده صناعة تجربة لكنه غير مستعد للتضحية من اجل تعز بقدر استعداده كالاخربن التضحية بها والبطش بمواردها .
امام كل القضايا تجده متنصلا لا مبادرا ومتحملا المسئولية ،وهذا سر خروج عشرات آلاف التربوين والموظفين لترحيله ،وستستمر عمليات الترحيل له كرمز للفساد كونه غير جدير بموقعه وغير قادر على التعامل مع القضايا وفق حلول ناجحة وفق مراقبين ..