في تطور سياسي وعسكري غير متوقع، كشف الصحفي اليمني عدنان العامري، فجر اليوم الثلاثاء، عن توصل القوى العظمى إلى اتفاق دولي يقضي بالتخلي عن مليشيا الحوثيين في اليمن، في خطوة مماثلة لما حدث مع نظام بشار الأسد في سوريا بعد سنوات من الصراع.
وأوضح عدنان العامري في منشور رصده نافذة اليمن فجر اليوم الثلاثاء، بأن هذه الخطوة جاءت بعد مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، روسيا، الصين، ودول إقليمية.. مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن استمرار الحوثيين يشكل عائقا خطيرا أمام استقرار المنطقة، لا سيما بعد تصاعد تهديداتهم للملاحة الدولية والتدخلات الإيرانية في الشأن اليمني.
وبحسب العامري، ينص الاتفاق على فرض عزلة اقتصادية خانقة على الحوثيين، بالتزامن مع دعم مكثف للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، لضمان إعادة توحيد الصف الوطني وإنهاء النفوذ الإيراني في البلاد.
كما يتضمن الاتفاق تنفيذ عمليات عسكرية دقيقة لإضعاف القدرات القتالية للحوثيين، إلى جانب تحركات دبلوماسية لإيجاد قيادة جديدة من خارج المشهد الحالي، تحظى بتوافق داخلي ودولي لتشكيل حكومة انتقالية.
هذا التحول الكبير في الموقف الدولي يعكس تغيّر أولويات القوى الكبرى، حيث بات الأمن والاستقرار هدفًا رئيسيًا، مما يعني نهاية مرحلة الدعم الخفي للحوثيين، الذين صنّفتهم بعض الدول مؤخرًا كجماعة إرهابية أجنبية.