استنجد رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك، بالاتحاد الأوروبي من أجل انتشال الوضع الاقتصادي المتردي والمساعدة في إجراء الإصلاحات الحكومية اللازمة للتعافي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" إن رئيس الحكومة التقى في رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من الدول الأوروبية لبحث دعم خطة الحكومة للتعافي الاقتصادي، باعتبار ذلك أولوية قصوى في المرحلة الحالية.
وأشار بن مبارك إلى أهمية إعادة توجيه الدعم الأوروبي ليشمل مجالات حيوية مثل تحسين الوضع الاقتصادي، ودعم العملة الوطنية، ومكافحة الفساد، "لتخفيف المعاناة الإنسانية التي تفاقمت بسبب الهجمات المتكررة لجماعة الحوثيين على المنشآت النفطية"، حسب الوكالة.
وأكد اللقاء على دعم مسار الإصلاحات الحكومية بدعم من مجلس القيادة الرئاسي، إضافة إلى دعم جهود مكافحة التهريب وتأمين الملاحة الدولية من خلال دعم قوات خفر السواحل اليمنية.
وشهد اللقاء مناقشات حول بدء سريان القرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، مع تطمينات من الحكومة بأنها ستتخذ إجراءات لضمان استمرار العمل الإنساني وعدم تأثير هذا القرار على المواطنين اليمنيين.
من جانبهم، أعرب السفراء الأوروبيون عن دعمهم المستمر لخطط الحكومة الإصلاحية، مع الإشارة إلى ضرورة تكثيف التعاون الدولي لتسريع عملية التعافي الاقتصادي في اليمن.اللقاء بحث دعم خطة الحكومة للتعافي الاقتصادي، باعتبار ذلك أولوية قصوى في المرحلة الحالية.