آخر تحديث :الأربعاء-05 فبراير 2025-05:50م

يا ابناء اليمن الشرفاء الكرماء الأحرار

السبت - 07 ديسمبر 2024 - الساعة 11:34 م

العميد/ محمد عبدالله الكميم
بقلم: العميد/ محمد عبدالله الكميم
- ارشيف الكاتب


‏هاهم اشقائكم في سوريا بعد نصف قرن من الظلم والبطش لحكم اقلية ظالمة مجرمة ، من ضمنها ١٤ سنة الأخيرة دليل حي وشاهد على اكبر اجرام ومظلمة في التاريخ ...


تعرضوا لانتكاسات وهزائم لامثيل لها ، فقتل منهم مليون ونصف وتهجر منهم ١٥ مليون (نصف الشعب ) وتدمرت بيوتهم ومدنهم ونهبت أموالهم ، وتم استقدام شذاذ الآفاق من كل العالم ، ومن كل فصيل اجرامي عنصري طائفي خبيث للتنكيل بهم وممارسة ابشع انواع الإرهاب ضدهم.


فصبروا وصابروا ورابطوا وأعدوا العدة واستعدوا لمعركة الخلاص وهاهم اليوم يحققون انتصارات اعجازية غير مسبوقة ضد نظام ظن انه بقبضته الحديدة وتوحشه الشديد انه لن يهزم وانه بسلاحه وسلاح روسيا وطيرانه وجيوش ايران واذرعتها لن يقهر ..


فأنطلقت جحافل الثوار من اراضي تعادل ٧% من جغرافية سوريا بعد ان توحدت صفوفهم وغرفة عملياتهم وسبقتهم ارادتهم وعزيمتهم ..


وهاهم اليوم يستعدون الارض تلو الارض والمدينة تلو المدينة بسرعة هائلة والتفاف والتحام شعبي عظيم يستقبلونهم في كل قرية ومنطقة محررة بالأفراح ممزوجة بالدموع والفخر في صورة من الاصطفاف العظيم الذي افرح وابغى كل عربي .


كان احرار سوريا في أكثر لحظاتهم انحساراً لكنهم لم يؤمنوا لعدوهم او يسلموا لمشروع الباطل وقد وقف العالم ضدهم ولم يعترف بهم ووصفوهم بكل وصف مجافي لحقيقتهم ..


ونحن في اليمن وضعنا افضل وأقوى فقيادتنا معترف بها دولياً وجيشنا اكثر وأقوى ونمتلك ٧٥% من الارض وعدونا محاصر من كل الجبهات ولاحاضنة مجتمعية له ولا قبول به وهو في اضعف احواله ولولا التدخلات الدولية السابقة التي كانت ترى في بقائه مصلحة لهم لكان انتهى منذ زمن .


كنا نقول اننا سنقاتل عدونا الحوثيراني حتى ولو لم يبق في بلادنا إلا شبرا واحدا ، وإذا هزمنا أمامهم ، فلدينا من الثأر ما نورثه لأحفادنا ليعيدوا الكرة عليهم ، ويدخلوا أرضهم محررين وفاتحين .

ولكن اليوم الفرصة مواتية لنا نحن وليس لأحفادنا لنستعيد ارضنا ووطننا ومؤسساتنا فكونوا على استعداد وقد اقترب ذلك اليوم بلاشك ولاريب


ففي معارك الوجود الانتصار لأصحاب الأرض مهما طال أمد المحتل والمغتصب والظالم واصحاب الفكر الضال


‎#تحيا_الجمهوريه_اليمنيه

‎#بالروح_بالدم_نفديك_يايمن