تشهد سوريا اعمال عنف وملاحقات واعتقالات تشبه حالة اجتثاث غير معلن للبعث ورموز الدولة بذريعة انهم من فلول النظام السابق إذ وصلت الاعتقالات الى مايزيد عن ثلاثمائة والعدد في ازدياد .
الجولاني يقول ان عملية كتابة دستور تحتاج الى ثلاث سنوات وتنظيم انتخابات تستغرق اربع سنوات ..
واحتكار السلطة من هيئة تدمير الشام امر تستوجبه المرحلة ،وحل الهيئة قي مؤتمر الحوار الذي لن يختلف كثيرا عن شكل حكومة الجولاتي .
يعني ان الادارة الانتقالية سيطول بقائها في الحكم ولن تغادرها لا بانتخابات ولا بغيرها . .
اغلاق القناة السورية دليل آخر على توحه الادارة الانتقالية للحكام الجدد في دمشق .
عناوين وردت تعتبر دلاله واضحة على حجم المأساة التي تعيشها سوريا في ظل هيئة تدنير الشام المدعومة من الناتو وعربان النفط .
المقابلة التي اجرتها قناتي العربية والحدث السعوديتين مع الجولاني الليلة تكشف بما لايدع مجالا للشك عن حالة الهوس بالسلطة والاقصاء للشعب الذي يراد اختزاله بحماعة هيئة تدمير الشام وما شاكلها ..
فتجدها تلعب بهدؤ تام للقضاء على مكتسبات الشعب السوري .
وتتمكن من مقدراته بالخداع للنخب والشعب ،فهناك تاسيس لنظام ملالي جديد ومغلق على جماعة طائفية تظهر خلاف ماتبطن .