آخر تحديث :الأربعاء-08 يناير 2025-12:26ص

التقارب السوري السعودي.. فرصة فقدها اليمن

الخميس - 02 يناير 2025 - الساعة 01:23 ص

مصطفى ناجي
بقلم: مصطفى ناجي
- ارشيف الكاتب


عنوان للمقال التالي

‏قفزت الدبلوماسي متعددة الابعاد السعودية برشاقة إلى الميدان السوري. ومع الوقت ستتحول إلى الفاعل الأثقل عربياً في تعاملها مع سوريا الجديدة.


أهدت التحولات السورية هدية لا تقدر بثمن إلى الامن السعودي مباشرة والامن العربي على نحو واسع.


احتفاء السوريين بالسعودية وجسر المساعدات وتخصيص الشرع لقاء مع العربية وامتداح تحولات السعودية في عهد محمد بن سلمان هو تطلع لبناء علاقة متينة ولا يخرج عن النكاية بالنظام الإيراني رغم وجود أنظمة عربية اخرى كانت على موقف متين ومبدئي من نظام الأسد طول الفترة المنصرمة ولأكثر من عقد.


كلما حرّض الملالي على سوريا الجديدة، اندفعت المملكة لتعضيد السلطة الجديدة في سوريا وتدفقت السعودية نحو دمشق وتلاقت بالمصالح التركية او ربما هذا ما قد ينبغي ان يحدث . هذه عبقرية الموقع السوري وفطنة صانع الاحداث في سوريا.


لكن هناك وجه آخر عربي- عربي للتحولات في سوريا. التقارب السوري السعودي يعزز موقع السعودية كقوة اقليمية ويعلي من تأثيرها داخل مجموعة الدول الصاعدة العربية. قد يتشكل محور جديد يربط الرياض بأنقرة مرورا بعمّان ودمشق.

وعلى ضوءه، ستدور بقية عواصم الخليج حوّل هذا المحور سيما تلك التي كانت قد تبنت اعادة إدماج نظام الأسد في الجامعة العربية.


لا عزاء لنا في اليمن ونحن نفقد فرص ان نلحق بركب التنمية ونقطع دابر تأثير النظام الإيراني في اليمن.


مصطفى ناجي

من صفحة الكاتب على موقع إكس