آخر تحديث :الأربعاء-12 مارس 2025-04:42ص

مقتل العميد الكليبي.. الحكاية من لسان فارع السويدي

الجمعة - 14 فبراير 2025 - الساعة 02:17 ص

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


*مرة أخرى، مقتل العميد الكليبي..الحكاية من لسان فارع السويدي*

لقد أرسلت أنت يا فارع السويدي المجاميع المسلحة لاقتحام معسكر بيت دهرة، وقلت اقتلوا الكليبي إن رأيتموه أو وجدتموه، وقام محمد القلام الملقب حينها ب"المختار" بالترتيب الميداني لاقتحام المعسكر، وقام الجنود والضباط بالدفاع عن أنفسهم وفي مقدمتهم الكليبي رحمه الله.

لقد كنت يا فارع السويدي تتفاخر أمامنا في مقر خلية ٢٠١١م بشارع الثلاثين صنعاء التي كانت تدير الهجوم على معسكرات الحرس الجمهوري وكان لها علاقة بتفجير جامع الرئاسة، وتقول لنا بأن الأبطال اقتحموا المعسكر، ودخلوه، ووصلوا إلى مكتب الكليبي وقتلوه.


وكنت تقول بأن المجاميع التي كانت تهاجم معسكر فريجة 62 حرس جمهوري، ليست بمستوى بطولة وشجاعة المجاميع التي هاجمت معسكر بيت دهرة 63 حرس جمهوري، الذين تجاوزوا كل الخطوط بشجاعة ودخلوا للكليبي إلى داخل مكتبه وقتلوه، ثم انسحبوا.


هذه الرواية من فمك يا فارع السويدي..


هل فعلا تم قتل الشهيد الكليبي رحمه الله داخل مكتبه أم خارجه وهو يدافع عن المعسكر ويشتبك مع المهاجمين الذين أرسلتهم أنت؟!


في النهاية أنا اعتمدت روايتك يا فارع.


وفي النهاية لقد تم قتل العميد الكليبي بأوامر صادرة منك أنت وليس من غيرك..وهنا بيت القصيد.


أعلم بأن الخوف والذعر قد يصل بك لاحقا إلى أن تشتري حتى ولاء أشخاص مؤتمريين، لينفوا عنك ما فعلته.


لكن تذكر بأن الحقيقة ستظهر يوما ما..

وربما هذه المنشورات جزء من ظهور الحقيقة بعد غيابها لمدة ١٤ عام.


تذكر بأن الدم لا ينام.


.......


في منشور سابق تحدثنا بأن السلالي فارع عبده فارع السويدي "مسؤول الإخوان الإصلاح في محافظات صنعاء وريمة والمحويت" لا يهمه الحديث عن الأستاذ ياسين عبد العزيز القباطي، بقدر ما يهمه ويقلقه الحديث عن جرائمه ومخازيه هو.

مثلا حين نشرنا عن أن فارع السويدي هو من أعطى أمر قتل الشهيد العميد اللواء عبد الله احمد أحمد الكليبي قائد معسكر بيت دهرة، استنفر خلاياه للنفي بشكل جنوني.


ستلاحظوا أن ردودهم تقول عننا: لقد كنا نصدق منشوراته، لكن لما نشر عن الكليبي لم نعد نصدقه "يعني الذي نتشره عن الأستاذ ياسين صحيح، لكن ما ننشره عن فارع غير صحيح، هكذا يريد فارع أن يقول ههه".

ويضيفوا لمزيد من تأكيد الكذب بأنهم كانوا مع الشهيد الكليبي ويقاتلوا معه، وأن ما قلناه غير صحيح.

لكن حين، مثلا، حين تدخل صفحة واحد من الخلايا المعلقين، ستجد أنه منزل صورة لتوكل كرمان مع قصيدة مدح لها.

وناشر صورة للرئيس علي عبد الله صالح وكاتب تعليق عليها "إلى مزبلة التاريخ".

ثم يدعي بأنه كان في الحرس الجمهوري وبجانب العميد الكليبي أثناء مقتله رحمه الله.


طيب يا فارع كن علمهم يحذفوا هذه المنشورات التي يلعنوا فيها عفاش ويمدحوا توكل، قبل ما يزعموا أنهم كانوا جنود في الحرس الجمهوري وزملاء للشهيد الكليبي رحمه الله.


هذه الأساليب الغبية والمعتقة لم يعد يصدقها أحد.


أنا أعرفك جيدا، أنت تخاف من ظلك يا فارع السويدي، ومستعد تهرب الأول وتترك الناس من بعدك للمجهول.


وأنت هنا تحاول أن تنفي وقوفك وراء مقتل العميد الكليبي رحمه الله، خوفا من اي عواقب.


لماذا تخاف وترتعد وترتعش وتهتز؟!


تماسك يا فارع ههه


إن كنت أنت لم توجه بقتله فلماذا تخاف، وتستنفر خلايا جهاز المعلومات إلى هذا المستوى من البلاهة.


......


والله غالب على أمره

والله لا يصلح عمل المفسدين..


* الصورة للعميد الشهيد الكليبي رحمه الله..


من صفحة الكاتب على موقع فيس بوك