يواصل معلمو تعز، منذ أيام، إضرابهم الشامل في جميع المدارس الحكومية احتجاجا على تجاهل مطالبهم في صرف المرتبات المتأخرة وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وبحسب أولياء أمور في المناطق المحررة، إن المعلمين لا يزالون مضربين عن التدريس منذ بدء الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي 2024- 2025. مشيرين أبنائهم يعودون من المدارس بسبب رفض المدرسين الدخول إلى الصفوف وإعطاء الحصص.
وبحسب مصادر تربوية إن الإضراب شل العملية التعليمية في المدراس بعد رفع المعلمين للشارات الحمراء خلال الأيام الماضية استجابة لبيان النقابة الذي أمهل السلطات أسبوعا لصرف مرتبات منتسبيها لشهر نوفمبر.
وأشار إلى أن النقابة تطالب بصرف بدل غلاء معيشة، أسوة بما حصل عليه المعلمون في عدد من المحافظات المحرّرة، حيث كانت النقابة قد حملت السلطتين المحلية والمركزية ما سيترتب على إجراءاتها من أضرار على العملية التعليمية.
وجاء الإضراب، استجابة لدعوة نقابة المعلمين اليمنيين، التي دعت لبدء الإضراب الشامل عن العمل في جميع المدارس والمرافق التعليمية في محافظة تعز اعتباراً من اليوم الأحد، وتعليق جميع الأنشطة التربوية بما في ذلك التوقف عن التدريس وفقاً للقانون كخطوة تصعيدية لضمان تلبية مطالب المعلمين والتربويين.
وحملت النقابة، السلطة المحلية والحكومة مسؤولية ما آلت إليه أوضاع المعلمين والتربويين وما سيترتب على هذه الإجراءات الاحتجاجية من تداعيات على العملية التعليمية والتربوية.
ودعت جميع المعلمين والتربويين إلى وحدة الصف والتكاتف وتنفيذ الفعاليات الاحتجاجية، كما هو مبيّن باعتبار ذلك الطريق الصحيح لتحقيق مطالب المعلمين والتربويين وحماية مستقبل أبنائنا الطلاب.