آخر تحديث :الأربعاء-08 يناير 2025-12:14ص
عربي ودولي

الصين تنفذ عملية قرصنة على شركات اتصالات أميركية

الصين تنفذ عملية قرصنة على شركات اتصالات أميركية
الأحد - 05 يناير 2025 - 08:56 م بتوقيت عدن
- عدن، نافذة اليمن


أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن "عملية قرصنة صينية أدت إلى اختراق عدد من شركات الاتصالات الأميركية أكبر مما كان معروفاً"، ومنها "شارتر كوميونيكشنز" و"كونسوليديتيد كوميونيكشنز" و"ويند ستريم".


وقالت الصحيفة إن "المتسللين استغلوا أيضاً أجهزة غير مؤمنة من شركة فورتنيت للأمن، واختراقوا أجهزة توجيه الشبكة الكبيرة من سيسكو سيستمز".


ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإنه بـ"الإضافة إلى الاختراقات العميقة لشبكات إيه.تي&تي وفيرايزون، اخترق المتسللون شبكات أخرى تابعة لشركة لومين تيكنولوجيز وتي-موبايل".


وذكرت "وول ستريت جورنال" أن المتسللين "تمكنوا أيضاً من اختراق خطوط الهاتف المحمول التي يستخدمها عشرات من كبار مسؤولي الأمن القومي والسياسة في الولايات المتحدة"، بما في ذلك بعض المكالمات الصوتية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس، وأشخاص مرتبطين بحملتي ترمب وكامالا هاريس.


ونفت الصين الضلوع في مثل هذه الممارسات، واتهمت الولايات المتحدة بالترويج لمعلومات مضللة.


وأضاف التقرير أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أبلغ مسؤولي الاتصالات والتكنولوجيا في اجتماع سري بالبيت الأبيض في خريف عام 2023، أن قراصنة صينيين أصبحوا يمتلكون القدرة على إغلاق عشرات الموانئ الأميركية وشبكات الطاقة وبنى تحتية أخرى.


قال مسؤولون أمريكيون إن قراصنة إلكترونيين تابعين لحكومة الصين اخترقوا مكتب وزارة الخزانة الأمريكية المسؤول عن العقوبات الاقتصادية ومكتب وزيرة الخزانة جانيت يلين


واستهدفت جماعة التجسس الإلكتروني "سولت تايفون"، التي تقول واشنطن إنها "مرتبطة بالصين"، أنظمة "إيه.تي&تي" و"فيرايزون"، بينما قالت الشركتان في الأسبوع الماضي في أول اعتراف بالهجمات، إن شبكات شركات الاتصالات اللاسلكية الأميركية "أصبحت الآن آمنة" في ضوء التعاون مع مسؤولي إنفاذ القانون والحكومة.


وقالت شركة "لومين" إنها لم تعد ترى أدلة على وجود المهاجمين في شبكتها، ولم يجري الوصول إلى بيانات عملاء. وقالت شركة "تي-موبايل" إنها أوقفت المحاولات الأحدث للتسلل إلى أنظمتها وحمت معلومات العملاء الحساسة.


وذكرت شركة "فيرايزون" للصحيفة، إن عدداً صغيراً من العملاء البارزين في الحكومة والسياسة كانوا مستهدفين بشكل خاص من قبل جهة تهديد، وإن هؤلاء الأشخاص قد جرى إخطارهم.


وقالت فاندانا فينكاتيش، كبيرة المسؤولين القانونيين في "فيرايزون"، إن الشركة "احتوت الأنشطة المرتبطة بهذه الواقعة".


وذكرت تقارير سابقة أن أهداف "سولت تايفون" شملت مسؤولين مرتبطين بالحملات الرئاسية لكامالا هاريس ودونالد ترمب.