تتزايد المناشدات لإنقاذ حياة الجندي في قوات محور تعز خليل هزاع الحداد، الذي تعرض للأسر على يد مليشيا الحوثي منذ عام 2016، ويقبع حاليًا في سجن يديره القيادي الحوثي المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى بـ لجنة الأسرى الحوثية، وذلك في معسكر الأمن المركزي في صنعاء.
وأفادت شهادات محلية، بأن خليل يعاني من تعذيب وحشي متواصل منذ سنوات، ما تسبب له بتشوهات جسدية مروعة، أبرزها تشوه غائر في المعدة نتيجة للتعذيب القاسي، إضافة إلى ذلك، يعاني من أمراض خطيرة تهدد حياته، في ظل غياب أي رعاية طبية داخل السجن.
و رغم إدراج اسم خليل الحداد مرارًا ضمن قوائم تبادل الأسرى، إلا أن القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى يصر على احتجازه ورفض الإفراج عنه، مما يفاقم من حالته الصحية ويزيد من المخاطر التي يواجهها داخل السجن.
وطالب ناشطون حقوقيون ومدافعون عن حقوق الإنسان يطالبون المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية بسرعة التدخل لإنقاذ خليل الحداد قبل فوات الأوان.
وشددوا على ضرورة فرض عقوبات على القيادات الحوثية المسؤولة عن الانتهاكات المروعة بحق المختطفين في سجونهم، وفي مقدمتهم عبدالقادر المرتضى.
وأكد الناشطون أن استمرار التعذيب الوحشي بحق المختطفين، ومن بينهم خليل، يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وجرائم ضد الإنسانية. ويطالبون بتحقيق دولي في جرائم التعذيب داخل سجون الحوثيين لضمان محاسبة المسؤولين عنها وتحقيق العدالة للضحايا.
ويبقى الأمل في ظل هذه الظروف المروعة، معقودا على الجهود الحقوقية الدولية والمحلية لإطلاق سراح خليل الحداد وإنقاذه من المصير المجهول الذي يتهدده.