كشف تشييع مليشيا الحوثي المتواصل لقياداتها الميدانية في العاصمة المحتلة صنعاء، عن خسائر بشرية كبيرة في صفوفها خلال الأيام الأخيرة. إذ ارتفع عدد القتلى من قيادات الحوثيين إلى 23 ضابطاً خلال 72 ساعة فقط.
وأفاد موقع سبأ نت بنسخته الحوثية أن المليشيا شيّعت، يوم الأربعاء، تسعة من قياداتها الميدانية الذين قُتلوا في جبهات القتال، حيث تنوعت رتبهم بين نقيب، ملازم أول، ملازم ثاني، ومساعد.
ومن بين الأسماء التي تم الإعلان عنها:
منتحل رتبة نقيب عبدربه محمد الجوفي
منتحل رتبة نقيب حسين علي الوايلي
منتحل رتبة نقيب صحاف علي المصنعي
منتحل رتبة نقيب هزاع عادل الدوسري
منتحل رتبة ملازم أول بسام محمد ثعيل
منتحل رتبة ملازم أول حسن علي الوادعي
منتحل رتبة ملازم ثاني علي محمد الحضوري
منتحل رتبة مساعد أول أحمد أحمد محمد جابر
منتحل رتبة مساعد أمين محمد زعمر
وبحسب موقع الحوثيين فإن المليشيا لم تحدد مواقع أو توقيت مصرع هذه القيادات، مكتفية بالإشارة إلى معارك أطلقت عليها مسميات "الفتح الموعود والجهاد المقدس والنفس الطويل".
وفي اليومين الماضيين، كانت المليشيا قد شيعت 15 قيادياً ميدانياً من رتب عسكرية مختلفة، ليصل إجمالي القتلى من القيادات الحوثية منذ بداية يناير الجاري إلى 39 ضابطاً، دون الكشف عن أعداد الجنود الذين أفادت مصادر طبية بوجود العشرات من جثثهم في مستشفيات صنعاء وذمار.
تأتي هذه الخسائر في وقت تشهد فيه الجبهات تصعيداً عسكرياً من قبل الحوثيين، حيث شهدت مديرية القريشية بمحافظة البيضاء مواجهات عنيفة بين المليشيا وقبائل "حنكة آل مسعود"، أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف الحوثيين.
و تشير هذه الخسائر المتزايدة إلى تفاقم الضغط العسكري على المليشيا وسط استمرار تصعيدها في مختلف الجبهات، مما يضعف موقفها الميداني ويكشف عن التحديات التي تواجهها في احتواء الغضب الشعبي والمواجهات القبلية المتصاعدة.