من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار وتقارير
محليات
ملفات
شؤون عسكرية
قالوا عن اليمن
رياضة
منوعات
عربي ودولي
اقتصاد
مقالات
من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأربعاء-08 يناير 2025-12:58ص
مقالات
مجزرة الحوثيين في رداع ومزاعم السلام معها !
الأربعاء - 20 مارس 2024 - الساعة 10:55 م
بقلم:
عبد الواسع الفاتكي
- ارشيف الكاتب
مجزرة مليشيات الحوثيين ، التي ارتكبتها في حي الحفرة في مدينة رداع في محافظة البيضاء ، صباح الثلاثاء التاسع من شهر رمضان المبارك ، بتفجيرها منازل مواطنين مدنيين على رؤوس ساكنيها من النساء والأطفال والشيوخ، مخلفة عشرات القتلى والجرحى ، ليست الأولى ولن تكن الأخيرة ، فهي تأتي ضمن سلسلة من المجازر ، التي نفذتها ضد اليمنيين منذ عشرين عاما ، عندما أعلنت عن تمردها على الجمهورية والشعب اليمني في عام ٢٠٠٤م ، وحتى اللحظة الراهنة ، وهي تستمرئ القتل بأبشع الأساليب والوسائل ، سيما في صفوف المدنيين ، كهدم وتفجير المنازل فوق رؤوس ساكنيها .
وبعد كل مجزرة ، يخرج قادة مليشيات الحوثيين ووسائل إعلامها بتصريحات أو بيانات سيما بعد أن تخرج مجازرهم وجرائمهم للعلن ، وتتناولها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ، يبررون من خلالها تلكم المجازر ، ويسردون جملة من المغالطات ، التي تظهر استرخاصهم للدم اليمني ، واستسهالهم ارتكاب الجرائم والمجازر بحق اليمنيين ، وبأسلوب بشع وقبيح ، يجسد حقيقة المشروع الدموي النازي الحاقد على اليمنيين ؛ فمجزرة حي الحفرة في رداع ليست سوى خطأ فردي من قبل جندي ، استشاط غضبا لمقتل زميله ، أو ناجم من عمل مدسوس لعميل مندس في صفوفهم ، وفقا لتدوينة نشرها حسين العزي ، المنتحل صفة نائب وزير خارجية مليشيات الحوثيين ، في موقع التدوين المصغر ( x) . والبعض من نشطاء وانصار مليشيات الحوثيين ذهبوا لإنكار المجزرة ووصفوها ، بأنها مفبركة تهدف للنيل من البطولات التي تسطرها مليشيات الحوثيين نصرة لغزة !
لا أسوأ ولا أشنع من ارتكاب الجريمة سوى تبريرها ، والتماس الحجج والذرائع لمن ارتكبها ، وهو ما دأبت عليه مليشيات الحوثيين في استخفاف واضح بدماء اليمنيين ، ناهيك عن المسارعة للإعلان عن تشكيل لجان لتعويض الضحايا وأسرهم ، كما أعلنت عن ذلك في مجزرة رداع، لتؤكد أن كل من تلطخت يده من أفرادها بدماء اليمنيين ، سيظلون بعيدين عن المساءلة والعقاب ، تماما كما تفعل إسرائيل عندما يرتكب جنودها الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين .
فاقت جرائم ومجازر الحوثيين بحق اليمنيين ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ، إذ لم يتم توثيق جريمة للصهاينة من قبيل هدم وتدمير منزل على رؤوس ساكنيه من النساء والأطفال ، وهم يهللون ويكبرون ، مثلما يهلل ويكبر أفراد مليشيات الحوثيين
وما نمى لمسامعنا أن الصهاينة طوال احتلالهم لفلسطين ، فجّروا بيت من يقتل صهيونيا في الضفة الغربية ، وقتلوا جميع أفراد أسرته ، كما فعلت مليشيات الحوثيين في حي الحفرة في مدينة رداع محافظة البيضاء ، والتي فجّرت المنازل على رؤوس ساكنيها ؛ انتقاما لمقتل عنصر منها .
مجزرة حي الحفرة برداع تثبت أن مليشيات الحوثيين ، لا تعرف للسلام طريقا ولا تهتدي له سبيلا ، وان ما يسعى له المجتمع الدولي من إقناع اليمنيين بالسلام معها ، مع استمرار مجازرها وجرائهما ما هو إلا تسليم رقاب اليمنيين لها ، واستسلامهم لمشروعها الدموي التدميري المقوض لحاضر ومستقبل اليمن ، واستقرار وأمن الشعب اليمني ، وجيرانه ، بل المهدد للأمن والسلم الإقليمي والدولي .
مقالات
أحمد الصالح
الفساد: العدو الأكبر للشعب والوطن
صالح ابوعوذل
رسالة إلى قادة الانتقالي مع التحية
مطيع سعيد المخلافي
غدير تبحث عن قاتل أبيها في ظلمة الانفلات الأمني
نزار الخالد
تفجير جامع دار الرئاسة .. جريمة نكراء ومحاولات الإخوان للتهرب من المسؤولية
خالد علاية
رائحة فساد شرعية 2011 تفوح والخلافات تلفظها إلى نيابة الأموال
د. قاسم المحبشي
جدلية العلاقة بين الفلسفة والحضارة