أشهد لله أن المسؤول عن تفجير جامع الرئاسة في جمعة رجب ٢٠١١م الذي استهدف اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات الدولة والمؤتمر، هو النظام الخاص وجهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن التجمع اليمني للإصلاح".
وأستطيع أن أقف أمام أي محكمة محلية أو دولية وأدلي بشهادتي حول هذه الجريمة الإرهابية البشعة براءة للذمة أمام الله.
*مقدم الشهادة : يحيى اليناعي "المسؤول الإعلامي لخلية ٢٠١١م العسكرية المسؤولة عن مهاجمة معسكرات الحرس الجمهوري، والتي كان لها علاقة بتفجير جامع الرئاسة".
....
معرفتي واطلاعي على تفاصيل في هذه الجريمة هو أحد أهم الأسباب التي جعلت جهاز المعلومات يحاول منذ ٢٠١١م ضمي للجهاز أو إسكاتي للأبد بأساليبه المختلفة التي تحدثت عن بعضها في هذه الصفحة.
ومنشوراتي السابقة عن هذه الجريمة هي أكبر سبب جعلهم يعتقلوني ويدخلوني المصحة بالقوة.
........
تعليق:
الأمم الواعية والتي حققت نهضة حضارية لم تتهرب من ماضيها الدموي والإرهابي، ولم تنكره، بل اعترفت به واعتذرت للضحايا، وأخذت العبرة، وانطلقت نحو المستقبل متخففة من حمولة الماضي.
الاعتراف بالأخطاء هو البداية الصحيحة لإصلاح المسار..أما الهروب منها وإنكارها فلن يقود إلا للمزيد من الكوارث، ولنا في التاريخ عبرة.
اعتذروا لأسرة عبد العزيز عبد الغني
اعتذروا لكل من راح ضحية لهذه الجريمة الإرهابية التي لم يفعلها أحد من قبلكم في بلادنا.
اعتذروا لليمن، ولليمنيين.
المصالحة الحقيقية والاصطفاف الوطني الفعلي يبدأ من هنا.