استخدمت الصين نصف عدد مرات استخدامها للفيتو في مجلس الأمن من أجل منع قرارات بحق نظام بشار الأسد. 8 مرات من أصل 16 مرة منذ أن التحقت الصين بمجلس الأمن. والصين من أقل الدول الخمسة الاعضاء استخداما للفيتو.
رقم كبير مقارنة بمصالح الصين في سوريا او علاقتها بالنظام السوري الساقط. كانت سوريا الاسد مزرعة خاصة بسوريا وايران وكل منها يفرم يديه فرحا بفاتورة اعادة الإعمار المنتظرة.
يبدو ان هذا الاستخدام المفرط هو ثمن ارتباط الصين بعلاقات وثيقة بالنظام الإيراني وتضحية الصين كبيرة في هذا الجانب. اصطفاف الصين وراء إيران في سوريا كان خاطئاً.
الان سقط نظام بشار فما هو موقف الصين من النظام الجديد؟
ما تزال الصين متحفظة ولم تقفز إلى الحلبة والتزمت الحذر. ومثلها الهند الصديقة الحميمية لاسراييل. بالمقابل تسارع كل من كوريا الجنوبية واليابان إلى ربط علاقات مع الادارة الجديدة.
هل وجود المقاتلين الإيغور هو المحدد الوحيد للعلاقة الصينية السورية وكيف تخلت الصين عن طبعها المغامر في القفز إلى حيث فرص اعادة الإعمار.
من صفحة الكاتب مصطفى ناجي على موقع إكس