عذرآ محافظ تعز ،،، تفادي حالة الغضب الشعبي ، لا تكون بتدوير مدراء فروع مكاتب التربية في مديريات تعز المدينة ( الثلاث ) ، "وانما "بإقالة الفاسدين الكبار وإحالة ملفاتهم إلي القضاء واسترداد ما نهبوه إلي خزينة الدولة الفارغة ، حتى يخاف اللصوص ويطمئن الفقراء !!
ومسؤوليتك في عودة الحياة المدرسية إلى طبيعتها ، لا تكون بالترهيب والتهديد والوعيد و الإجبار والتضييق دون محادثة العقول و فرض المنطق ، "وانما " يتطلب الأمر منك تقديم ضمانات والتزامات تطمئن المعلمين، من أجل إنهاء الإضراب والعودة إلى مدارسهم .
اعتقد " أن محافظ تعز - نبيل شمسان - يعتزم بالتدوير ، والتطنيش دق المسمار الأخير في نعشه قبيل انتهاء المهلة الرئاسية .
قلنا بعد عام من تعين المحافظ أن - نبيل شمسان - يقود تعز إلى كارثة محققة وهوة سحيقة ، فتصايح شر الدواب من أتباعه وقالوا إنه يحقق المعجزات ويبنى المنجزات !!
وقلنا إنه لا فكر ولا منطق و لارؤية ، قالوا إداري محنك ، وداهية من دواهي السياسة!!! و قلنا إنه يدمر تعز ، ويهدر مواردها ، و يذبحها من الوريد إلي الوريد قالوا بل سيحقق القفزات الاستراتيجية!!!
فهل يعقل شر الدواب " اليوم " خطورة ماآلت إليه أوضاع الحبيبة تعز على يد المحافظ شمسان بجهل أم بعمد ؟!؟
المسؤول الذي يبرر فشله بشماعة شحة الإمكانيات ، والعراقيل و الخصوم ، والإعلام المحرض مسؤول لا يحترم ذاته ولا مسؤوليته ، ومن يروج سيرة العراقيل من المطبلين له لا يحترمون انفسهم وذواتهم ايضآ .
المسؤول المحترم يقدم استقالته فورآ ان وصل الى قناعة بعجزه عن الانجاز وتقديم ما ينفع الناس ، اما ان يبقى يقرط ويأكل المخصصات والهبات والمعونات ثم يحدثك عن أنحازات واهية لا وجود لها إلا في مخيلته.فهذا والله استخفاف بحق تعز و تضحياتها الجسام .
اتخاذ قرار الاستقالة خطوة شجاعة تعكس احترامًا للمسؤولية والواجب تجاه الوطن والمواطن ، خاصة إذا كنت تشعر بأنك غير قادر على تحقيق التغيير المطلوب أو مواجهة التحديات الحالية، فالاستقالة خيارًا أفضل من الاستمرار في منصب دون تحقيق النتائج المرجوة"....
و يمكن أن يفتح الباب أمام قيادات جديدة قد تكون لديها رؤية وحلول جديدة لمشاكل تعز فلا تصر على استمرارك دون تقديم أي عمل على أرض الواقع.
اخي المحافظ : ليس عيبآ أن تعتذر لتعز ،و تقدم استقالتك ، العيب كل العيب هو ان يبقى المواطن غارق بالفقر والجوع والظلام ،وتردي كافة الخدمات وانت لم تهتز لك شعره !!
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )