آخر تحديث :الخميس-30 يناير 2025-01:28ص

بعض أماكن إسقاط وتجنيد "الأخوات الإصلاحيات" لجهاز المعلومات والدعارة

الثلاثاء - 28 يناير 2025 - الساعة 09:24 م

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


لو قلنا إن عدد من عيادات النساء والولادة واحدة من الأماكن التي يتم من خلالها إسقاط وتجنيد بعض الأخوات الإصلاحيات لشبكات الدعارة التابعة لجهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن، التجمع اليمني للإصلاح" من دون علم آبائهم وأزواجهن الإصلاحيبن،  سيبدو لكم الأمر جنونيا.


ولو نشرنا أسماء طبيبات نساء وولادة إصلاحيات يقمن بتجنيد من يزورين العيادات من الإصلاحيات، لاستغربتم وأنكرتم.


ولو قلنا سابقا إن عدد من مراكز الرقية والقرآن تقوم بذلك، ستنكروا وتتهموا القائل بالجنون والخوض في الأعراض، مع أنه يحمي أعراضكم ويدافع عن شرفكم ونسوانكم وبناتكم.


لدي إسم أخت إصلاحية منذ ٣ أعوام كانت ضحية لمراكز العلاج بالقرآن والرقية.


وللعلم من يترددن على هذه المراكز يكونين أكثر قابلية للتجنيد وغسيل الدماغ، وسنفصل ذلك لاحقا.


وكذلك عيادات الطب النفسي، التي دكاترتها منتمين لجهاز المعلومات، وبإمكانكم أن تسمعوا ما قالته سارة محمد علي، بنت القيادي الإخواني الكبير في مصر.


نحن لا نتحدث عن الشخص ومركز الرقية التابع له، الذي تحدث عنه الكثير من الناشطين قبل أيام، وحاول التفريق بين أحد الأبطال في الجبهة وزوجته، فأنا لا أعرفه، وليس لدي معلومات عنه، وإنما لدينا علم ومعلومات بأن مراكز العلاج بالقرآن والرقية يتم استخدام عدد منها من قبل جهاز المعلومات.


لا يمكن أن نتهم بدون بينة واعتراف.


أذكر حين تحدثت عن الأزرق "أحمد صالح صالح قاسم الحاوري" وكيف يقوم بتجنيد الأخوات الإصلاحيات بمديرية همدان صنعاء، قال لي أحد أبناء همدان إن الحاوري كان مشرف دار قرآن كريم وشخص متدين وفي غاية التهذيب والأخلاق، ولا يمكن أن يفعل هذا!


وهذا صحيح، فالأزرق "الحاوري" يبدو كذلك فعلا أمام الناس.


وهنا سر اللعبة، لعبة الجمع بين المقدس والمدنس لإخفاء تلاعباتهم ودياثتهم ودعارتهم.


أن تستخدم شخص يبدو في غاية التدين وقمة الأخلاق والتعامل مع القرآن، في هذه الأعمال القذرة، من أجل أن لا يشك به أحد.

وبحيث لو تم اكتشاف قذارته وعهره ودياثته وقوادته من قبل شخص ما، لا يصدق الناس لأنهم يرونه أمامهم ملاك عابد زاهد حافظ لكتاب الله.


فعلا..هنا تكمن خطورة لعبة المقدس والمدنس، فالتدين والعبادات والاهتمام بالقرآن يخفي فجورهم ودياثتهم وقوادتهم.


أذكر أن إحدى  المسكينات والضحايا اللاتي تم تجنيدهن في جهاز المعلومات وفي شبكات الدعارة التابعة له، والتي تم تكليفها بإسقاط أحد الأحرار لإسكاته، كانت خلفية الواتس حقها آية قرآنية، وكل حالاتها ومنشوراتها آيات وأحاديث ومواعظ عن الموت وعذاب القبر والجنة والنار !!!!


لو تحدثنا، كنتم ستقولوا أيضا كيف لحافظة للقرآن الكريم وتخاف الله أن تقبل على نفسها أن تتحول إلى عاهرة في شبكات الدعارة الخاصة بجهاز المعلومات؟!

هذا شيء قد لا يصدق وتشويه لحافظات كتاب الله!!


مع أنه هنا أيضا تكمن الخطورة واللعبة الخطرة والتضليل، فهم يقوموا بتجنيد عدد من مثل هؤلاء من أجل أن لا يصدق أحد أنهن قد يفعلن ذلك، فمن الصعب أن يصدق أحد أن حافظة متدينة تعمل داعرة وقوادة.


وبحيث أنهن حين يقمن بتجنيد غيرهن لشبكات الدعارة لا يشك أحد بهن، ويأمن الإصلاحيين على بناتهم عندهن في الحلقات التنظيمية ومرافقتهن.


ولا يصدقوا بأن هؤلاء يمكن أن يصدر منهن مثل هذه الأفعال القذرة والدنيئة.


ولو قلنا إن المدارس الأهلية بيئة مهمة للتجنيد، وجامعة العلوم والتكنولوجيا قسم البنات، والجمعيات الخيرية، ومحلات الكوافير..ووالخ، بل ودور القرآن الكريم، ستستغربوا.


طبعا أكثر وأخطر مكان للتجنيد هو الحلقات والأسر التنظيمية الأسبوعية.


ولو قلنا إنه يتم استهداف عدد من أرامل الشهداء وتجنيدهن في شبكات الدعارة بجهاز المعلومات، ستنكروا وتغضبوا وتقولوا نحن نسيء للشهداء الأبطال رحمة الله عليهم، ولنساء الشهداء، بالرغم أننا ندافع عنهن ونحميهن من فجور ودياثة وقوادة محمد حسن حسن القلام وزوجته حورية ناصر مرشد السعيدي وجهاز المعلومات.


والله على ما نقول شهيد..


وحين قلنا إنه تم إسقاط زوجة جريح بطل في الجبهة، والتفريق بينها وبين زوجها، وهي حافظة للقرآن الكريم، وتم تشغيلها في شبكات الدعارة، وتحولت من حافظة إلى عاهرة، قلتم إننا نخدم الحوثي ونحرض الأبطال في الجبهات على مغادرتها.

وأن منشوراتنا التي غايتنا منها حماية شرف وأعراض الإخوان الإصلاحيين والشهداء والأرامل والمطلقات والعوانس، هي عمالة للحوثي.


هذا جانب مظلم جدا، يتم إحاطته بالسرية التامة داخل التنظيم حتى عن قيادات كبيرة في الجماعة منذ سنوات طويلة، ويفعلون المستحيل حتى لا تخرج أسراره أبدا، ويقومون بإسكات كل من اطلع على هذا الجانب المظلم بكل الوسائل المحرمة، اغتياله معنويا أو إسقاطه، تدميره، تشويهه، تخوينه، وأساليب أخرى أخجل من كتابتها، لكني سأشرحها في يوم ما بالتفصيل.


لكنهم تجاوزوا كثيرا حتى فضحهم الله، وخصوصا بعد ٢٠١١م، فالله يستر ثم يستر، وحين تم الاستمرار أتي أمر الله ففضحهم الله، ولم تنفع كل أساليبهم وأموالهم لإخفاء قذارتهم ودياثتهم ودعارتهم واستحلالهم للمحرمات، استخلالهم للاغتيال والزنا واللواط والدياثة والقوادة.


لقد أساء هؤلاء للقرآن وللإسلام وللشرف وللأعراض وللأعراف، أساؤوا لكل إصلاحي.


والله لا ينسى..

والله غالب على أمره..


وستكشف لكم الأيام أن كل ما قلناه حق وحقيقة، وإن كان يبدو لكم الآن غير قابل للتصديق، والله على ما أقول شهيد، ولعنة الله وغضبه وعذابه على الكاذبين.