افضحوهم فإنكم مسؤولون ،،، افسدتم يا من منحتهم المهلة الرئاسية حياتنا فلا تفسدوا قيمنا بإعلامكم المظلل لان فاقد الشيء لا يعطي "!!!
ما يثير السخرية إخفاء الازدواج الحقيقي ، وبدل من ذلك تم ادراج ونشر اسماء غير مزدوجة ممن يمارسون عملهم بكل إخلاص وامانة ، "لمحاولة" استبدالهم في زمن قلت فيه الامانة ،" بآخرين" محسوبين علي الجماعه .!!
نعلم مسبقآ " أن أكذوبة عزم إنهاء ظاهرة الازدواج الوظيفي في كافة أجهزة الدولة ، مجرد تغابي للإستغباء أو الغباء ، فلو كانت هناك شجاعة لدى من انزل كشوفات الازدواج الوظيفي لانزل كثير من الاسماء المزدوجة والمعروفة للشارع التعزي !!!
كما نعلم مسبقآ " أن هناك قوي نافذة فاسدة لا تريد لمثل هذه الإجراءات الإصلاحية أن تطبق لأن لديها مصالح وعوائد مالية لمنقطعين ووهميين، ومغفرين ، ومغتربين وووو. ،
ومع ذلك اسأل : هل تستطيع - سلطة المدينة - كشف أسماء الوهمين ، و اسماء الفاسدين الذين يأكلون (خلال عقود من الزمن) مرتباتهم بغير وجه حق ، وأعادة ما نهبوه إلي خزينة الدولة ؟!؟
وفي سياق متصل " تتعمد سلطة مديرية المظفر استبدال الكفاءات الوظيفية ، "بعساكر بلبس مدني" ممن يدينون لها بالولاء والبراء !! فما رأي المحافظ بجملة تلك الإجراءات التعسفية الغير قانونية ،ام أن كليهما وجهين لعملة واحدة .!!
خلال ما يقرب من شهر واحد" فقط" أصدرت سلطة المظفر المستبدة ، عدة قرارات تعسفية غير قانونية تضمنت تسمية عساكر بلبس مدني ، رؤوساء اقسام ومدير إدارة في بعض فروع المكاتب التنفيذية بالمديرية...
اضحكها اغباها " استبدال مدير اعلام المديرية ، بعسكري من ممتهني النسخ واللصق ، وقبلها استبدال دكتور يعمل رئيسآ لقسم التوعية والتثقيف الصحي بعسكري أخر من ممتهني النسخ واللصق ايضآ ..!!
قانونياً. يحق أداريآ - لسلطة المديرية - إصدار ما ترغب من قرارات بغض النظر عن ماهية تلك القرارات ، وأسبابها الخبيثة المبطنه ، لكن من غير المنطقي أن تتعمد القفز علي قوانين الخدمة المدنية فيما يخص شغل الوظائف القيادية ، إذ يشترط القانون علي المعين بوظيفة قيادية أن يكون موظف في الجهاز الإداري للدولة ..!!!
وقد تبرر - سلطة المديرية - تعسفاتها بحق الموظفين المفصيين بتلفيق لهم تهم كيدية علي خلفية قضايا نشر ، لكن مثل هذا المبرر هو بمنزلة حجة علىها ، تكشف بما لا يدع مجالآ للشك بأنها سلطة مستبدة فاشلة إدارياً ، و لا يعول عليها في إحداث أي نقلة نوعية.
و نوصي الجميع " بأهمية فهم واستيعاب أن أمانة المسؤولية من أكبر الأمانات ، " ونأمل " أن يكون التفكير بالحلول الإصلاحية إبداعيآ ،لا انتقامآ ،بالقفز علي القوانين واللوائح ، لتصفية الحسابات الشخصية .!!
ونهيب بالجميع " الحرص على بناء جسور الثقة بين جميع العاملين بالتواصل المفتوح والصادق ، وتعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي ، وتوفير فرص التطوير والتدريب للموظفين ، و الأهم هو تطبيق نظام عادل لتقييم الأداء بعيدآ عن الشخصنة والمزاجية وسوداوية الظنون..
" والله غالب علي أمره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )