مقطع لنادية السقاف (وزيرة سابقة) من منتدى السلام الزائف ونزيف التمويلات لمركز صنعاء،
ومليشيا الحوثي الطفل المدلل للأمم المتحدة باليمن وحرمانه من ام التمويلات.
#لن_نصمت #وين_الفلوس
#نادية السقاف مثال صارخ على هذا التلاعب بالسرديات الإنسانية لتبرير استمرار تدفق الأموال إلى نفس الجهات. في منتدى اليمن الدولي وقفت تخاطب المانحين باللغة الإنجليزية فقط مع إلغاء الترجمة الفورية في رسالة واضحة أن اليمنيين ليسوا جمهورها الحقيقي بل صناع القرار الدوليون الذين يجب إقناعهم بضخ المزيد من الأموال بغض النظر عن كيفية استخدامها، مستغلة شماعة الازمة الإنسانية ومستخدمة استعارات متعددة لطفل ما قبل 2014 وطفل ما بعد 2015 فهل تقصد بهذا الطفل الأخير مليشيا الحوثي.
- حيث قالت عنه بالنص مستخدمه أسلوب الاستعارة : " ثم كان هناك طفل آخر بعد 2015، وهو نتاج الصراع، هذا الطفل، لأنه وُلِد بمرض. ولذلك هو يقول: سأطعمك، لا، سأعتني بك، سأساعدك، سأقوم بتغيير حفاضاتك. والآن، مرت عشر سنوات، ولدينا ولد عمره عشر سنوات، وهو غير قادر على تغيير نفسه. هو غير قادر على إطعام نفسه وما زال يعاني من المرض، وفجأة تم أخذ هذه الأم. فجأة، تقلصت الرعاية المقدمة لهذا الطفل، ونعلم أن هذا يحدث بسبب تقليص المساعدات في المناطق الخاضعة للسيطرة أو في مناطق فصائل المعارضة بشكل عام في اليمن. لذا، فجأة، لم تعد هناك رعاية، والطفل أصبح عاجزًا......
- الخلاصة رسالة نادية السقاف لمن يريد ان يفهم تقول مليشيا الحوثي طفل الأمم المتحدة المدلل اللي دعمتموه 10 سنوات لا تتركوه ..... اللي كانوا يصفقوا وليسوا متحدثين للإنجليزية على ايش صفقتوا ؟؟ (مرفق الترجمة الكاملة لمداخلة السقاف بالتعليقات) والشكر لكل من ساهم بالترجمة والمراجعة.
- ما يجري اليوم ليس دعمًا للسلام بل تمويل مباشر لاستمرار الحرب عبر شبكة من المنتفعين الذين يعيدون تدوير أنفسهم كلما انكشف فسادهم، وهناك تفريخات جديدة منها التيار الذي تحدثنا عنه بالأمس الى جانب تفريخه قديمة جديدة عملنا على تتبعها تسمى "تمدن" سأنشر تفاصيلها قريبا.
- نفس الوجوه التي تصدرت المشهد لعقد من الزمن تحت شعارات بناء السلام تنهار خلافاتها الداخلية الآن حول السيطرة على التمويلات فينشئون كيانات جديدة لكن بنفس الأساليب والأهداف نزيف أموال المانحين تمكين الحوثيين وإثراء قلة من المدعين بالعمل في مجال السلام وعلى حساب معاناة اليمن.
- مركز صنعاء للدراسات هو الآخر لم يعد مجرد مركز أبحاث بل تحول إلى غرفة عمليات سياسية لتبييض صورة الحوثيين أمام المجتمع الدولي وتبرير استمرار تمويلهم بينما يتم إقصاء أي أصوات يمنية معارضة
- اليمن بحاجة إلى سلام حقيقي لا إلى مؤتمرات تساعد في تمويل مليشيا الحوثيين وتثري قلة من المنتفعين من الحرب أي تمويل بلا مساءلة هو تمويل لاستمرار الحرب وليس لإنهائها
رسالتنا الى المجتمع الدولي كفى تمويلًا لمنظومة الفساد التي لم تخدم أحدًا سوى مليشيا الحوثيين وأثرت قلة من العاملين المدعين بالعمل في مجال السلام والعدالة وهم يضربون بالقانون والعدالة والحوكمة عرض الحائط