التيار الوطني للسلام.. هل هو إعادة تدوير للوجوه والمشاريع؟؟؟ أسماء الاعضاء
أعلن بالأمس عن “التيار الوطني للسلام” ووضحنا نحن بالحملة ذلك قبل يومين عن ذلك، وذكرنا بان له هاشتاج #حي_على_السلام، في تحرك تقوده #نادية السقاف #ورأفت الأكحلي، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول خلفياته، تمويله، وعلاقته بمشاريع السلام الزائف.
#لن_نصمت #وين_الفلوس
- وفقًا للمتابعة، يبدو أن هذا التيار لم ينشأ من العدم، بل هو مجرد نسخة منقحة من تيار سابق يدعى “التوافق الوطني” الذي كان يقوده #أيوب الحمادي، فهل تم الانقلاب عليه لصالح هذه التشكيلة الجديدة؟ وما الأسباب الحقيقية؟ وهل للأموال والتمويلات الخارجية دور في هذا التحول المفاجئ؟
- تتبعنا صفحة تيار التوافق الوطني على فيسبوك، ووجدنا أنها لم تُحذف أو تُترك كما هي، بل تم إعادة استخدامها وتغيير اسمها إلى “التيار الوطني للسلام” في 17 فبراير 2025 (مرفق)، بينما كان من المقرر الإعلان عن التيار الجديد في 18 فبراير، وهو اليوم الذي تم فيه كشفنا عن عملية الإعداد له خلال منتدى مركز صنعاء للسلام الزائف.
- هل هي صدفة أن الصفحة تم تغيير اسمها قبل يوم واحد فقط من الإعلان الرسمي الذي تأجل للامس؟ أم أن التيار الجديد كان جاهزًا مسبقًا، لكنه انتظر اللحظة المناسبة للظهور؟ للعلم صفحة التيار التوافق الوطني إنشاءت في أبريل 2021
- المثير أيضًا أن موقع “التوافق الوطني” لم يتم حذفه بالكامل، بل بدأ التغيير التدريجي ليصبح “التيار الوطني للسلام”، لكن يبدو أنهم نسوا حذف الشعار السابق! (مرفق) وكذلك صفحة التيار السابق على منصة X تويتر سابقا.
- اللافت أن معظم الأعضاء الأساسيين لهذا التيار مرتبطون بمؤسسة “تمدن” المسجلة في بريطانيا، والتي تعمل عبر التمويلات الدولية، وهناك أيضًا شراكة مع “DeepRoot” التابعة لرأفت الأكحلي. فهل نحن أمام مشروع تمويلي جديد، أُعيد تسويقه تحت اسم آخر؟ سنكشف تفاصيل ذلك لاحقًا.
- هل نحن امام بيئة الانقلابات والمصطلحات الناعمة؟
أسماء الأعضاء الأساسيين للتيار الجديد وفق ما وصلنا له:
• نادية السقاف
• همدان دماج
• رأفت الأكحلي
• حورية مشهور
• لمياء الإرياني
• جهاد الجفري
• نبيلة الحكيمي
• لطفي نعمان
• ليلى الثور
• سام العصري
• شادي بو صرة
• فوزية ناشر
• محمد العزاني
• علي الأسدي
• هاني الأسودي
• بلقيس أبو أصبع
• روزا الخامري
السؤال الأهم:
- ما هو الدور الحقيقي لهذا التيار؟ هل نشأ نتيجة خلافات داخلية مع أيوب الحمادي، أم أنه مجرد غطاء جديد لاستمرار نفس الأجندة؟
- هل الهدف هو تسويق “السلام الزائف” لتخفيف الضغوط على مليشيا الحوثي؟ وهل يتم استخدام الأزمة الإنسانية وقصص الأطفال واستعارات الام التي تركت طفلها كأدوات جذب للتمويلات دون تحقيق أي تغيير حقيقي؟
إن كان هذا التيار يدّعي الشفافية، فعليه أن يوضح مصادر تمويله، ولماذا تغيّر الاسم فجأة؟ ولماذا يرتبط دائمًا بمشاريع تدور في نفس الدائرة التي لا تزعج الحوثيين؟
