آخر تحديث :الأحد-23 فبراير 2025-08:39ص

سلطة تعز المحلية بين الفساد والإهمال: هل يحسم الرئيس العليمي مصير المحافظ شمسان؟

الأحد - 23 فبراير 2025 - الساعة 12:05 ص

محرم الحاج
بقلم: محرم الحاج
- ارشيف الكاتب


افضحوهم فأنكم مسؤولون،،، من منحوا المهلة الرئاسية جمعوا بين الخيانة و المكر ، و اللؤم ، و الإفساد ، و ورثوا و رضعوا الغدر والكذب "، وإقالتهم واجب وطني وبأمتياز .


لن اترك الباب مغلقاً ، سأحاول طرقه حتى لو وصل عدد الطرقات الى الرقم (الف) ، و سأحرص أن اكونُ عند حسن ظن اخواني (المظلومين) الذين طلبوا مني ، ان اكشف الغطاء عن المغطى لسلطة محلية ، ينبغي ان تكون امينة ومخلصة وصادقة ، و تتعامل بشفافية كاملة مع هموم المواطن ، لا بالمزاج والتطنيش والانتقام ، وقلة الحياء...!!


اعذر فخامة الرئيس - رشاد العليمي - فلديه من القضايا ما لديه ، ولكني لا اعفيه عن مساءلة من منحهم المهلة الرئاسية ، فالخيانه المتجذره في نفوسهم تبدو كأنها ركن أساسي في طبيعتهم لا يسقطه جميل ولا تمحيه مروئه فمهما أُسدِيَ إليهم الرئيس - رشاد العليمي - رئيس المجلس الرئاسي - من معروف أو مُنحوا من فرص للنهوض فإنهم لا يترددون في طعن اليد التي امتدت إليهم حين تتاح لهم الفرصه..!!


إنها خيانة مغروسه تغذيها أحقاد دفينه ورغبه عارمه في تدمير ما حولهم لتحقيق مكاسبهم الشخصيه حتى وإن كانت على حساب من قدم لهم كل العون.!!


حيث كشفت مصادر رفيعة أن سر استدعاء الرئيس للمحافظ شمسان إلي الرياض هو سخط الشارع ضد سلطة المدينة بسبب تفشي الفساد ، وإنعدام كافة الخدمات. والتضييق علي الناس في معيشتهم...ووو. ....الخ

تعز لن تقبل بعد اليوم " بسلطة محلية امتهنت الوعود الكاذبة، وسياسة الترهيب ، والتهديد ، والقمع ، و الوعد و الوعيد ، و لن تقبل الا بوضع عسكري وأمني ، وخدمي يجدونه ملموسآ عبر انجازات في الميدان ، و حلول للكثير من القضايا المرحله ، و لن تقبل الا بصف جمهوري موحد تتناسي فيه الاحقاد والمكايدات و المناكفات ، و تسود فيه المصداقيه والشفافيه ، و تسقط فيها المشاريع الصغيرة من اجل الوطن و تعز.


وأهالي و ساكني تعز لن يلتفوا الا حول " قائد " يتجرد من العمل الحزبي القذر ، ليقف في نقطة الإرتكاز وعلى مسافة متساوية من جميع الأحزاب السياسية، (بما فيها الحزب الذي ينتمي إليه ) ليجعل من تعز حزبه الأول ، و لن يرتصوا الا خلف قائد ملهم يتعامل مع الوحدات العسكرية بمختلف أشكالها بروح المسؤلية دون تمييز أو مجاملة، مغلباً مصلحة تعز على كل المصالح ومركزاً على توحيد صفها في مواجهة الإنقلاب وفك الحصار عن المدينة.


و بعيدآ عن المصفقين والمهللين والثعالب ـ وما أكثرها، ليعلم من لا يعلم ... أنه في عهد المحافظ شمسان شرعنة خطة التنمية المستدامة التسول لصالح سلطة فاشلة تدير نهبآ منظمآ لمقدرات المحافظة ، في الوقت الذي تفتقر المحافظة إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة التي تحفظ للإنسان كرامته وإنسانيته.


وفي عهده لم يطبق برنامجآ واحدآ لتعزيز النزاهه و الشفافيه ، وانما ابتكرت برامج جديدة لتكريس الفساد وتعزيزه ، حتى أصبح الفساد هو الأصل والنزاهه هي الاستثناء...!!!


و في عهده الفاسدين محميون ، والناقدون للفساد ملاحقون امنيآ ومطلوبون للقضاء , وفي احسن الاحوال مقصين ومهمشين ، و مجمدين في اعمالهم ،او مرقدين في بيوتهم ، "وانا أولهم ".!!!


وفي عهد- نبيل شمسان - اغلب إجهزة السلطه المحليه في المديريات يستفحل فيها الفساد الإداري والمالي , وتهميش الكفاءات وإقصائها وإسناد المهام الإشرافيه والقياديه لغير المؤهلين وغير ذوي الاختصاص أو ممن زخرت مسيرتهم بقضايا فساد مالي وإداري أو تسلط و ظيفي أو إساءة استخدام للنفوذ والسلطه".


وفي عهده " كافة فروع المكاتب الإيراديه والخدميه تغرق بالفساد والفشل ، و يطغى عليها الإهمال واللصوصيه ، واللامبالاه و المحسوبيه والوساطه، و السمسره ويجب إعادة النظر في جميع الكوادر الإداريه فيها" .


وفي عهده " سمسار و رشوه سبيلك لإنجاز أي معامله ، اما فيما يخص التعاقدات ، و التعينات فلها سماسرة نصب و احتيال كبار من نوع اخر والمواطن هو الضحيه"...


و ليعلم من لا يعلم "ايضآ " أن ما يحسب للمحافظ شمسان « فقط » إنه اتقن فن إدارة الخلافات و الصراعات ، و التوافقات السياسية الهشة لمصلحته ، و بانه سعي إلى تذكيتها و استمرارها ثم استثمرها كي يبقِِ محافظا يحضر على رأس هرم المحافظة - كرجل ضرورة - وإذا ما رحل عنها ستسقط المدينة في أتون الصراعات والضياع الإداري والمالي ، و براثن الفساد والفقر ، ونقص في التنمية والأموال و الثمرات.


أريد التأكيد على أن أزمة تعز ليس في قلة الموارد، و إنما في سوء الإدارة الذي مكن اللصوص بأن يستنزفوا موارد الدولة من خلال النهب و الاختلاس الممنهج ، و. جعلها تئن كمن هو مصاب بداء المفاصل.!!!


اخيرآ : تعز ستنتصر " اليوم أو غداً " ولكنها كانت فترة امتحان لمعادن الرجال، وما زالت الفرصة أمام من أراد ليحجز لنفسه مقعدآ في شرفة التاريخ الخالدة، بدلاً من التهافت على فتات لا يدوم.. و لهم الخيار .

"والله غالب علي امره "

( محرم الحاج )

( محرم الحاج )