تواصل آلة الحرب الصه يونية مجازر الابادة الجماعية ،بحصد الضحايا في قطاع غزة دون هوادة ،دون احترام لاتفاق التهدئة المبرم بوساطة مصرية قطرية وامريكية ،ورعاية اممية ،
اشعال الحرب مجددا بمباركة امريكية يعصف بمبادرة الحل العربي المقدمة من مصر لاعمار القطاع بموافقة عربية ومباركة دولية للحيلولة دون تهجير السكان خارج غزة .
مواصلة العدوان لاعلاقة له بماتدعيه النازية في تل ابيب بشان الاسرى لدى الفصائل بقدر ما تكشف حقيقة الرغبة في التطهير العرقي للعرب واقتلاعهم من ارضهم ،
تحدي جديد تضعه حكومة النتن باهو النازية امام عواصم التطبيع والاستسلام التي وضعها شن العدوان بالامس في موقف لاتحسد عليه ،وهي المتابهية بتوقبف نزف الدم والمساعدة في التهدئة حد تعبير اعلامها ،لتبرير انزلاقاتها الى حفر التطبيع التي اوقعت فيها نفسها وشعوبها ،
ماءا ستقول القاهرة والدوحة وابو ظبي والرياض وتركيا ازاء ماتشهده غزة من مجاز ونكث بالاتفاق المبرم ،
هل ستدير تلك العواصم معركة دللوماسية مع الكيان النازي بقطع العلاقات وطرد السفراء واغلاق السفارات ووقف قطار التطبيع معه ،
اعتقد ان مرحلة التفرد الامريكي واحادية القطب قد انتهت ،وعلى العرب ان يعيدوا التفكير حول اتجاه البوصلة .
روسيا والصين وبقية دول البركس يمكنها ان تكون قبلة جديدة بدلا عن البيت الابيض ،
الذي سارع لتوفير غطاء لحرب الابادة الجماعية :بتحميل حماس المسئولية لرفضها الاستجابة ... للابتزاز الصهيوامريكي بالمخالفة لمنطق التفاوض المتعارف عليه ،
حتى التعامل مع الطرف المهزوم في الحرب لايتم بالطريقة التي تفرضها ادارة ترامب والحكومة النازية في تل ابيب على الطرف الفلسطيني المفاوض ،
لم يقرر الوسطاء فشل المفاوضات ،او ان الجانب الفسطيني يسعى للافشال عبر اشتراطات جديدة كلا ،كل ماهنالك تمسك بمقررات المرحلة الثانية للتفاوض وفقا لتفاهمات جرت حوله بحضور مندوب الادارة الامريكية التي انقلبت على ماتم التوصل إليه بدءا باطلاق فكرة التهجير وهي جريمة حرب وتطهير عرقي -حسب القانون الدولي -والقفز على الاجراءات باطلاق جميع الرهائن ،وهو ماعده الجانب الفلسطيني محاولة لخلط الاوراق والتسريع بعجلة حرب جديدة ،
اللافت انه في ظل تعرض غزة والضفة لحرب ابادة ، كان عربان التطبيع يتامرون لضرب المقاومة في لبنان واسقاط سوريا، وتهيئة الفرصة امام النازية لاعادة صياغة خارطة المنطقة ،
من الواضح ان استئناف حرب الابادة في غزة تحدي صارخ للعرب الذين تبنوا خارطة الطريق المصرية لاعمار غزة ،واهانة للعواصم الوسيطة للتسوية التي اجهضت وساطتها ..