آخر تحديث :الأربعاء-12 مارس 2025-03:17م
اخبار وتقارير

غارات جوية تستهدف رادارات حوثية في الحديدة ضمن تصعيد عسكري ودولي ضد الجماعة

غارات جوية تستهدف رادارات حوثية في الحديدة ضمن تصعيد عسكري ودولي ضد الجماعة
الأربعاء - 12 مارس 2025 - 12:20 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

في تصعيد عسكري جديد، شنت طائرات حربية يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، غارة جوية دقيقة استهدفت أجهزة رادارات عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي في مدينة الحديدة الساحلية.

وأفادت مصادر محلية بأن الغارة ركزت على رادارات حوثية متمركزة في مبنى القاعدة البحرية بمنطقة الكثيب، القريبة من ميناء الحديدة الاستراتيجي، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة بالموقع.

وتأتي هذه الغارة في إطار الجهود الدولية المستمرة لتقويض القدرات العسكرية للحوثيين، الذين يستخدمون القاعدة البحرية في الكثيب كنقطة انطلاق لعملياتهم في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجمات على السفن التجارية.

وقد شهدت المنطقة تصاعداً ملحوظاً في التوترات خلال الفترة الأخيرة، حيث واصلت المليشيات شن هجمات على السفن المارة عبر المضيق، مما أثار قلقاً دولياً واسعاً.

يأتي هذا التصعيد العسكري بالتزامن مع تأكيد الإدارة الأمريكية على التزامها بمواجهة تهديدات الحوثيين. وأصدرت الخارجية الأمريكية بياناً عبر منصة "إكس" أكدت فيه وفاءها بوعودها بتصنيف (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية، وذلك بعد مئات الهجمات التي نفذتها المليشيات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أن هجمات الحوثيين، التي استثنت السفن التي ترفع العلم الصيني، تسببت في أضرار جسيمة بالاقتصاد العالمي، حيث أجبرت السفن التجارية على اتخاذ مسارات أطول وأكثر تكلفة عبر القارة الأفريقية، مما ساهم في تفاقم التضخم العالمي.

ويُعتبر ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون، أحد أهم الموانئ اليمنية وأكثرها حيوية، مما يجعله محوراً رئيسياً في الصراع الدائر. وتواصل الإدارة الأمريكية جهودها لإنهاء القدرات العسكرية للحوثيين وحماية حرية الملاحة في المنطقة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الدولي وإنهاء التهديدات التي تشكلها المليشيات على السفن التجارية والمصالح الاقتصادية العالمية.