في السيناريو السوري كان هذا ممكنا بعد:
- تراجع المحور الايراني بإضعاف حزب الله وانكفاء ايران للدفاع عن نفسها ( صار الحوثي معزولا، لكن رغم الانكفاء الايراني لا يزال الحوثي قويا ويتزود بالسلاح الروسي والايراني. قرار الحكومة اليمنية بالمواجهة والتسلح لم يبدأ بعد وبدونه لا تغيير في المشهد).
- القرار التركي ببدء المعركة بعد رفض الأسد للحوار أو التفاوض( في السيناريو اليمني لا يبدو ان السعودية في انتظار ترمب لتحديد الخطوة القادمة في اليمن، وهل ستتجه للاتفاق مع الحوثي أو مواجهته؟)
- قدرة الفصائل السورية المسلحة على نبذ الخلافات والعمل بتناغم في معركة ردع العدوان وصولا الى دمشق ( هل تنجح الفصائل اليمنية المسلحة في تأجيل خلافاتها والتركيز على التحدي الوجودي، أم تستمر في نفس سياسة النكايات التي اوصلت الحوثي للعاصمة في 2014، ومكنته من الصمود عشر سنوات رغم فشله الذريع في كل الملفات الخدمية؟)