قصتي مع إخواني بالانتقالي الجنوبي... لم أقبل الشروط ولم اجد منهم اية اساءة....
إلى التفاصيل:
............
لا والله يا حبّوب ليس ابتزاز للانتقالي ما اكتبه، معاذ الله ان يكون هذا طبعي وشيمي. فما أقصده مما اكتب واقول إلّا ان المجلس يشدُّ حيله ويوصٍّل القضية الجنوبية إلى مخرج مشرّف يليق بالتضحيات والاوجاع التي تحملناها، ويرفع المأساة المعيشية التي تفتك بخلق الله وينظف نفسه من العناصر الفاسدة التي تسيء له وللقضية الجنوبية .
... كما والله ومعزتك ألّا خصومة لدي مع قيادات المجلس الانتقالي ولا اتوسل منهم مال او منصب، فكلهم احبّة وأصدقاء تربطني بهم أروع وأقدم علاقات المخوة والرفقة ولا ابحث منهم عن مصلحة شخصية. بل لقد كانوا فعلاً معي كرماء وخصصوا لي مبلغ شهري لا بأس به وما قصروا ولكن أنا الذي لم التزم بالشروط التي اتضح انهم يضعونها بأثر رجعي على كل من يخصصوا له مبلغا .وبسبب عدم التزامي بالشروط وعدم تقيدي بكتابة ما يُملى علي قطعوا المخصص الذي استمر قرابة ثلاثة او اربعة اشهر.
وبرغم ذلك ظلت علاقتي بهم وبالرئيس عيدروس بالذات كما كانت طيبة للغاية حتى اليوم وستستمر الى ما شاء الله.
فلا أحمل ضغينة على اعدائئ فكيف برفاق دربي واخواني؟. وسأستمر اكتب ما يمليه علي ضميري دون ان استجدي شخص او اذعن لإملاءات جهة.
حبري نُفاثة صدري.
*ص.السقلدي