آخر تحديث :الأحد-12 يناير 2025-04:44م

دولة الجريمة

الأحد - 12 يناير 2025 - الساعة 12:37 ص

همدان العليي
بقلم: همدان العليي
- ارشيف الكاتب


‏يحرص الحوثيون على تقديم أنفسهم كدولة لا يجب الخروج ضدها..

تابعوا كلام الحوثيين في مواقع التواصل.. كلما ارتكبوا جريمة قالوا هذه دولة.. هذه دولة. باسم الدولة يسحقون الشعب اليمني.

هل رأيتم دولة في العالم تفجر منازل المواطنين؟!

هل رأيتم دولة تزرع ملايين الألغام؟

هل رأيتم دولة تسرق مرتبات الموظفين طوال سنوات؟

هل رأيتم دولة تقصف سكانها بالمسيرات؟

هذه عصابة.. وستظل عصابة حتى لو خرج المهرجين الحوثيين عبر وسائل الإعلام للقول بأن عصابتهم دولة لديها "شنب".

لا يمكن للعصابة العرقطائفية أن تكون دولة وتمثل شعب متنوع.. حتى لو شهد لهم أتباع المذهب المومري والبني وبعض السلاليين ومرتزقة المحور الخميني العرب هنا وهناك.

هذه عصابة سلالية لم ينتخبها أحد ولم يبايعها أحد ولم يفوضها غير عناصر السلالة وضحاياها من القبائل بعد تجويعهم وخداعهم باسم الدين.

لم ينتخبكم أو يبايعكم الشعب اليمني كي تكونوا دولة. لا يوجد دولة يقودها رجل يختبئ كالجرذ منذ عشرين سنة ولا يتجول في الأسواق أو يجلس مع عامة الناس. لا يوجد دولة أغلب أنصارها في مواقع التواصل يلبسون براقع (يستخدمون معرفات مستعارة).

لا يوجد دولة تتهم الشعب بالخونة والمرتزقة والعملاء والصهاينة والجواسيس والملحدين والكفار والدواعش لمجرد أنهم رفضوا برنامجها السياسي والفكري لأنه عنصري وطائفي.

أنتم مجموعة من اللصوص العنصريين نجحتم بالسطو على عاصمة البلاد ومؤسساتها في ٢٠١٤.. وسترحلون يوما ما بإذن الله.