تفجيرات غامضة تقتل العديد من القيادات الحوثية حسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية ، التي قالت بأن الحوثيين القياديين يتساقطون على الطرقات كالذباب.
حالة من الفزع والإرتباك ،حملات إعتقالات واسعة النطاق بين صفوف الدوائر الضيقة للحوثي، بحثاً عن جواسيس واختراقات محتملة لبنيتهم السياسية التنظيمية العسكرية.
الحوثيون أصدروا فرمانات ملزمة لقياداتهم، بالبقاء في مناطق محصنة تحت الأرض ومغادرة صنعاء إلى مناطق جبلية أكثر تحصيناً وأماناً، خشية من أن تطالهم عمليات الاستهداف.
وزير الدفاع الإسرائيلي قال أمس الجمعة بعزم بلاده على ملاحقة القيادات الحوثية، وإن يد إسرائيل الطويلة ستصل اليهم ولن يفلتوا من العقاب ، نتنياهو قال ذات الشيء ، ما يوحي إن الخطة الإسرائيلية خرجت من طور الإعداد إلى التنفيذ العملي على الأرض.
كل التقديرات تذهب إلى أن التوجه الإسرائيلي العام يتجه نحو العمل بمسارين متلازمين مكملين لبعضهما: توسيع نطاق القصف والشروع بعملية مطاردة وتصفية القيادات الحوثية.
وبالعودة لما نشرته “معاريف” ، هل حقاً حدثت عملية إختراقات كبيرة لداخل البنية القيادية المغلقة للحوثي على غرار عملية حزب الله ، وماهي الوسائل المستخدمة والتي جعلت الصحيفة بناء على معلومات أمنية إسرائيلية رفيعة، تؤكد بأن قيادات الحوثي تتساقط كالذباب.
لن تفصح إسرائيل عن أسماء وقائمة أهدافها المحققة ، قبل أن تصل إلى الجائزة الكبرى:
رأس عبد الملك.