1.سيتم تمكين القوات المسلحة للقيام بمهامها الدستورية، وستُرفع القيود الدولية عن تسليحها وتحركها.
2. نعم هناك تباينات بين قيادات المجلس الرئاسي حيال عدة قضايا سياسية وإدارية، ولكنه موحد القيادة والهدف حيال الخطر الحوثإيراني على اليمنيين.
3. ستسقط الحوثية بعملية بسيطة تبدأ من قِبل القوات المسلحة، وبتسارع غير متوقع، ولكن السقوط الكبير والتطهير الشامل، سيشترك في تفاصيله كل أبناء اليمن، وسيكون لقبائل اليمن النصيب الأكبر من شرف اِستعادة السلام وتطهير اليمن من مشاريع التطييف والملشنة، ودون ثأر.
4. كل الآمال والتوقعات تشير إلى أن عملية استعادة مؤسسات الدولة في صنعاء وبقية المناطق التي سقطت في مستنقع الميليشيا، ستكون سريعة، وبأقل الأضرار.
5. همسة للمجلس الرئاسي: الشعب اليمني معول عليكم، فلا تخذلونهم، والبداية التي يريدها المواطن تتمثل في قيامكم بتفقد طاقم السفينة التي تُبحر به الشرعية منذ 2015، واستبدال المعطوب منه وما أكثره، والتأكد من صلاحية البوصلة، ومراجعة مسار الرحلة المرسوم، فالوجهة القادمة ستكون إما إلى بر الأمان، أو إلى مثلث برمودا.
سنظل نعلق الآمال على الدولة، ثم على الدولة، وأخيرا على الدولة، وإن كانت عرجاء، فبديلها هي العمائم السوداء، التي لا ترحم صغير ولا تُبقي على كبير.