آخر تحديث :الإثنين-20 يناير 2025-01:18ص

الله في أفواههم والدعارة في قلوبهم

الإثنين - 20 يناير 2025 - الساعة 01:14 ص

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


في الصورة خبر يوضح استخدام "ملالي ومعممين وآيات الله" في إيران للدعارة كوسيلة لجمع المعلومات والتخابر عبر الطالبات الإيرانيات.

تلقاهم يربوا دقونهم ويلبسوا العمامة وفي أيديهم المسبحة، ويتحدثوا باسم الله، ويقدموا أنفسهم للناس بأنهم علماء دين وآيات الله ويرفضون الحرام والمحرمات، والحقيقة أنهم مجرد ديوثين وقوادين وشواذ.

هذا ما يفعله جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن" من خلال استخدام الأخوات الإصلاحيات اللي ينتقوهن ويختاروهن من الحلقات التنظيمية ويسقطوهن ويضغطوا عليهن ويشغلوهن في شبكات الدعارة من دون علم آبائهن وأقاربهن، بعد تقديم فتاوى لهن تقنعهن بأن الزنا حلال والدياثة حلال واللواط والسحاق والقوادة حلال في سبيل جمع المعلومات وإسقاط الخصوم والتخابر لصالح التنظيم.

وحين تكشف أفعال هؤلاء الأساتذة السفلة، تجد الإخوان الإصلاحيين الذين لا يعلمون شيئا عن جهاز المعلومات وشبكات الاغتيال والدعارة، يقولون لك اتقي الله في إخوانك، فالأستاذ الفلاني لا يمكن أن يفعل هذا، ونحن لم نعرفه إلا صواما قواما، ولا يمكن أن تتطرق إليه شبهة أخلاقية وغير أخلاقية.

وهم صادقون في ذلك، لأنني أحقر عبادتي إلى جانب عبادة السلالي فارع السويدي في الظاهر، وإلى جانب صلاة السلالي عبد الوهاب الصنعاني.

لكن لو علموا بما يفعله السويدي والصنعاني في الخفاء وفي جهاز المعلومات لبصقوا عليهم، بل ولتبولوا على لحاهم المزيفة.

انظروا فقط كيف يسرقوا مستحقات الشهداء والجرحى والجنود في مأرب، لتعرفوا حقيقتهم، يسرق ويصلي، ينهب ويعطيك محاضرة عن الصبر والاستغفار، يظلمك ويحدثك بأن الله ابتلاك لأنه يحبك.

لا يبالي بك وبلا بجوعك ولا بفقرك ولا بأطفالك، ثم يحثك على مشاهدة المسلسلات التركية وكيف صبر عثمان وغيره هههههه "سنتحدث عنها وعن الدورة المخابراتية التي أقيمت لمسؤولين جهاز المعلومات في تركيا".

وهو وعياله غارقين بين الفلوس، ولديهم شقق في تركيا وماليزيا والقاهرة، ومعاهم جوازات دبلوماسية ومنح دراسية ووإلخ.

الله في أفواهم والشيطان في قلوبهم وأفعالهم..

هؤلاء شعارهم الحقيقي: أيها العار إن المجد لك..

والله على ما أقول شهيد

ولعنة الله على الكاذبين