تمكن جيش تحرير المحرر بالامارة الاسلامية خلال يومين فقط من ادارة المعركة العبثية -التي شهدتها منطقة شعب الدبا شرقي امارة تعز -بحنكة منقطعة النظير .
وماتزال رحى المعركة تدور لليوم الثالث دون ان يحسمها اي من جيشي الامارة .
رغم الاحتشاد والاحتشاد المضاد للسيطرة على سوق شعب الدبا للخضار ..
الاطقم واستعداد الفرسان للنزال كانت اشد وطاة على المشاهد الذي ظل يرقب كيفية ادارة المعركة بين فرسان ٢٢ كابلات وفرسان ١٧٠ ارض ارض فقط بدون جو ..!
صدى الموقعة وصل الى انحاء متفرقة في الامارة حتى الفرس كانت لهم رغبة مشاهدة صراع الديكة وتمتعوا بل ووثقوا بعضا من مشاهد حلبة الصراع .
سيشهد التاريخ ان سوق شعب الدبا العظيم قد راح في سبيله العديد من الضحايا ،والناس تقطعت بهم السبل جراء اشتداد المعارك التي شهدت كرا وفر ،
ورصدت حالات لا انسانية اثناء ماالتقى الجمعان ،وبلغت القلوب الحناجر ..
السوق لن تظاهيه بعد اليوم شهرة قط ،ولا حتى سوق عكاظ لان الاخير اقتصر على عرض المنتوج الادبي للحوليات،
اما سوقنا في شعب الدبا فقد شهد موقعة عسكرية سالت فيها الدماء للركب وسمع دويها في ارجاء المعمورة ،وخاض في تفاصيلها القاصي والداني .
ولهذا سيكون اشهر من عكاظ ..؟
لكن مايحسب لجيش تحرير المحرر ان حرر سوق شعب الدبا إذ تمكن من اسقاط الدولة وانهاء سيطرتها وضم السوق اليه بقوة الفوضى .
يحسب لجيش تحرير المحرر التابع للامارة الاسلامية في تعز انه تمكن منذ ال١٣ من يونيو الماضي من تحرير ميناء جولة قصر الشعب من اي سيطرة للدولة ،واسقاط جميع الاوعية الايرادية من ذلك الميناء .
لاجمارك ،ولا تحسين ،ولا جودة ومقاييس ،ولا صناعة وتجارة ،ولا مسالخ ..الخ .
لانه ميناء محرر من الدولة طبعا ، ويتبع جيش تحرير المحرر الذي لم يكن يوما مع فتحه او فضل في تحريره ،لكنه مع تحريرة من يد الدولة ..