آخر تحديث :السبت-25 يناير 2025-01:30ص

الاستثمار في امريكا

الخميس - 23 يناير 2025 - الساعة 11:10 م

فتاح المحرمي
بقلم: فتاح المحرمي
- ارشيف الكاتب


- البعض يتداول التصريحات السعودية، بشأن الاستثمار في أمريكا بسخرية وكأنها مجبرة عليها من قبل ترامب، وتصنيفها كأنها دعم مجاني دون مقابل أو عوائد.

- هذا أمر طبيعي لكونهم لا يمتلكون معرفة واعية في الجانب الاقتصادي وسيما الاستثمارات بين الدول، وفي أمريكا تحديداً.

- وأيضاً لا يدركون طبيعة الاستثمارات في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، التي تعد أكثر جاذبية لرؤوس الأموال حول العالم نظراً للفرص الاستثمارية الواعدة والمربحة.

- على سبيل المثال تمتلك اليابان استثمارات في الخزانة الأمريكية باكثر من ترليون دولار، وتأتي الصين كثاني أكبر مستثمر في سندات الخزانة بحوالي 767 مليار دولار، في العام 2024م، ومن ثم دول كبرى تتسابق هي الأخرى للاستثمار في امريكا.

- صحيح أن أمريكا تستفيد من هذا الاستثمارات في تعزيز نمو اقتصادها،وتعزيز ارتباطه باقتصاديات الدول الأخرى، ولكن في نفس الوقت الدول التي تستثمر هي الأخرى تكسب عوائد لا يمكن أن تحققها في أي بلد أخرى.

- قد يقول قائل إن في هذا الاستثمار ارتباطات سياسية وابتزاز سيما للخليج، ولكن كذا أو كذا الخليج رابح من الناحية الاقتصادية لكون الاستثمارات محكومة بضوابط وقوانين تطبق على الجميع، ناهيك مكاسب سياسية أو أمنية تكون حاضرة في ذات السياق، بمعنى المكاسب مشتركة بدرجة كبيرة.


ملاحظة : أود الإشارة إلى أنني لست خبير اقتصادي ، ولكن متابع استفادة من دراسته ومتابعته، وهنا اعبر عن وجهة نظري وفق ذلك ولا أدعى فيها الصواب المطلق.


#فتاح_المحرمي

23 يناير 2025م