أفرطوا في الغرور، وبالغوا في الهنجمة، وتطاولوا على كل شامخ وعزيز في اليمن.
تخندقوا خلف نسبهم المزعوم ضد اليمنيين، وأدموا الجسد اليمني بسردياتهم الرسية.
يهنجمون ويدعون تمكنهم من صناعة الصواريخ الفرط صوتية، ويروجون امتلاكهم لقدرات عسكرية، نجحوا في صناعة جلها وتطوير بعضها.
يسخرون من السعودية، ويعرضون عليها المساعدة والدعم ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بل وصل بهم الحال إعلانهم أنهم على استعداد لمساعدة أميركا لإطفاء حرائق لوس أنجلوس - التي اندلعت مؤخرًا - إن طلب الرئيس بايدن المساعدة والدعم من ابن رسول الله، صاحب الكهف العامر، القائد القرآني عبدالملك!
كل هذا الهياط والخريط يتم خلال ساعات الصباح من كل يوم، وفي أوقات التخزينة، ولكن في المساء، وبعد ذهاب خدارة القات وانتهاء نشوة الشمة، وتراجع مفعول الزوامل، يعودون إلى بعض رشدهم، فيعودون إلى مهرة التسول، فيناشدون ويتسولون الأمم المتحدة لإبقاء مساعداتها لبيوتهم في محافظة صعدة!
يتسولون كيس دقيق وعلبة زيت، وهم يعلمون أن تلك المساعدات الإغاثية التي توزعها الأمم المتحدة هي من عطاء السعودية والكويت والإمارات، وأمريكا وبريطانيا!✊️✊️.
هو الله☝️
حتى علاج آل الحوثي، يأتي من مستشفى السلام السعودي المجاني بمدينة صعدة، الذي يعمل منذ نصف قرن، بتمويل كامل من المملكة، ولم يتوقف حتى الآن.
قريبا نتخلص من كل هذا العبث والخريط الفرط صوتي، كما تخلص أهلنا في سوريا ولبنان، من مشروع بشار وحسن نصر، ومحورهم الكبتاجوني.