آخر تحديث :الجمعة-21 فبراير 2025-02:25ص

الارتباط بين المال وشبكات الدعارة والشذوذ في جهاز المعلومات

الأربعاء - 19 فبراير 2025 - الساعة 01:50 ص

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


- أول انشقاق في جماعة الإخوان كان بسبب تأسيس شبكات الدعارة وإسقاط زوجات وقريبات قيادات وأعضاء في الجماعة وتجنيد عدد منهن في هذه الشبكات المخزية.

"ابحثوا في مذكرات مؤسسي الجماعة وفي النت عن عبد الحكيم عابدين وأحمد السكري نائب حسن البنا" وعن وثيقة أحمد السكري واللجنة التي تم تشكيلها للنظر في القضية، وتأكيد اللجنة بالإجماع ثبوت إسقاط عدد من نساء الإخوان "كانوا يظنوا أنها تصرفات فردية، ولم يكونوا يعلموا عن وجود جهاز المعلومات بالرغم أنهم من المؤسسين".


ولذلك رفض حسن البنا قرار اللجنة بكل حدية، ورفض فصل عبد الحكيم عابدين، وتمسك به بكل قوة، لأنه في النهاية لو فصله سيفضحه، وسيقول بأن البنا هو من كلفه.


وتخلى عن نائبه أحمد السكري وعدد من القيادات التاريخية للجماعة، وكأنهم لا شيء.


وبسبب إصرار البنا على عدم فصل عبد الحكيم عابدين رغم إجماع اللجنة المكلفة بالأمر على إدانته، أعلن أحمد السكري نائب حسن البنا انشقاقه عن الجماعة.


أعلم أن هذا الأمر صعب تصديقه وتقبله، لكنها الحقيقة، والله سيسألنا عن كل كلمة لم نتثبت من صدقها.


أعلم أن قيادات وشباب في الجماعة سينكرون هذا أشد الإنكار، لأنهم لا يعلمون شيئا عن النظام الخاص وجهاز المعلومات، لكني أدعوهم للبحث عن الحقيقة.


- أول مسؤول لشبكات الدعارة في الجماعة هو "عبد الحكيم عدوي عابدين" الذي كان يلقب ب "راسبوتين الجماعة".


- أول من وضع لائحة مالية للإخوان وتولى الجانب المالي، هو عبد الحكيم عابدين المسؤول أيضا عن شبكات الدعارة.


وهذا عرف سار عليه النظام الخاص وجهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين" إلى اليوم، وهو أن يكون للمسؤول المالي ارتباط بشبكات الدعارة والدياثة والقوادة واللواط.


وأن لا يتم اختيار المسؤول المالي إلا إن كان مؤمنا بجواز هذه المخازي والدياثة والقوادة، وانغماسه فيها.


ولهذا لا تستغربوا من أن المسؤول المالي للتنظيم في محافظات صنعاء وريمة والمحويت عايض علي عايض الحقاري "المراني" وعلاقته بشبكات الدعارة وابدياثة والشذوذ ووالخ.

وكذلك مساعد واسع، وغيرهم.


لمن ينكرون هذا الأمر، بإمكان أي جهة أن تقبض على عايض الحقاري وإلا مساعد واسع وتحقق معهم، وإن كان كلامي كذب فأنا مستعد لأي حكم، ولو كان الإعدام.

الصورة لحسن البنا ونائبه أحمد السكري الذي انشق عن الجماعة بسبب شبكات الدعارة.