شن الجيش الأميركي، الاثنين، ضربات جوية جديدة على مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، غرب اليمن.
وبحسب مصادر إعلامية محلية أن الغارات استهدفت منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة، وهي منطقة حولتها ميليشيا الحوثي لمنطقة عسكرية لإدارة عملياتها الإرهابية ضد السفن التجارية المارة في البحر الأحمر.
وبحسب معلومات أولية أن الغارات الجوية استهدفت منصة إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، وكذا ورشة مخصصة لتجهيز القوارب المسيرة المفخخة التي يجري إطلاقها صوب خطوط الملاحة الدولية بمحاذاة السواحل اليمنية الواقعة تحت سيطرت الميليشيات الحوثية.
وأشارت المصادر أن الميليشيات الحوثية قامت باستحداث الكثير مواقع عسكرية مفخية قرب مناطق سكنية أو مزارع كثيفة من أجل التموية أثناء إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ضد السفن التجاريو.
واعترفت ميليشيات الحوثي عبر وسائل إعلامها بينها وكالة "سبأ" الواقعة تحت سيطرتهم في صنعاء بشن القوات الأميركية والبريطانية على حد قولهم غارة جوية على منطقة الجبانة غرب الحديدة. دون أن تذكر الميليشيات أية تفاصيل حول الموقع المستهدف أو الخسائر الناجمة عن الهجوم.
وجاءت الضربات على الحديدة عقب يوم من استهداف مماثل طال مواقع حوثية في محافظة إب المجاورة لمحافظة الحديدة. وبحسب الجيش الأميركي أن الضربات المستهدفة تمكنت من تدمير ثلاث طائرات مسيرة ونظامين صاروخين.
وقالت المركزية الأمريكية، في تحديثها اليومي، على منصة إكس: "خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير تلاث طائرات بدون طيار وانظمة صاروخية عدد اثنان في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن".