توعد جيش الاحتلال الإسرائيلي زعيم العصابة عبد الملك الحوثي وقيادات المليشيا المطاردة والاستهداف، وذلك بالتزامن مع غارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية على مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة غرب البلاد.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الضربات الجوية الأخيرة كانت "رسالة واضحة" لقادة الحوثيين، مضيفًا في مقطع فيديو: "ما من أحد في مأمن. ميناء الحديدة مشلول وميناء رأس عيسى يحترق."
وأشار كاتس إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في اليمن تستهدف بشكل مباشر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وقيادة الجماعة، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل ملاحقتهم.
من جهته، أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي أفخاي أدرعي أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات مكثفة مساء أمس استهدفت منشآت حيوية تابعة للحوثيين، بما في ذلك محطة الطاقة في منطقة حزيز في صنعاء التي تُستخدم كبنية تحتية لأنشطة الجماعة العسكرية.
كما أوضح أدرعي أن الغارات شملت منشآت في ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة، مؤكدًا أن هذه المواقع تُستخدم لأغراض عسكرية من قبل الحوثيين.
يأتي هذا التصعيد وسط توترات متزايدة بين إسرائيل والحوثيين، بعد تهديدات متبادلة وتصعيد عسكري متكرر، ما ينذر بتداعيات خطيرة على الأوضاع في المنطقة.