يلجأ الأطفال الرضع إلى الإشارات والحركات للتواصل مع الأبوين ومع المحيط، كبديل عن اللغة.
وحسب خبراء التربية فإن كل حركة لها دلالات كثيرة يُستحسن أن يحاول الآباء فهم معانيها الحقيقية.
ويقوم الأطفال الصغار بمجموعة من السلوكيات التي لا يجب دائما تأويلها دائما بشكل سلبي، لأن دلالاتها كثيرة، حسب خبراء ألمان، نقلا عن الموقع الألماني المتخصص في الأسرة والتربية familie.de.
وبحسب موقع Parents، فيما يأتي ستة سلوكيات شائعة عند الرضع:
1- التلويح والذراعين عند الفزع
عند شعور الرضيع بالسقوط أو الفزع، يظهر ما يُعرف بـ"منعكس مورو"، حيث يرمي ذراعيه بشكل تلقائي وكأنه يحاول الإمساك بشيء. ويُعد هذا السلوك مؤشرًا إيجابيًّا على تطور جهازه العصبي، لكنه يتلاشى عادة بحلول الشهر الثالث.
2- الارتعاش والرعشة
ارتعاش الطفل أثناء البكاء أو النوم شائع بسبب عدم اكتمال تنظيم الجهاز العصبي لحركاته. كما يساعد الارتعاش في توليد الحرارة، خاصة أن الأطفال يفقدون حرارتهم أسرع من البالغين. ومع ذلك، إذا استمر بشكل مفرط، قد يكون مؤشرًا على نقص فيتامين (د) ويستدعي استشارة الطبيب.
3- السعال المصطنع
يبدأ الطفل في عمر ستة أشهر بإصدار سعال مصطنع لجذب الانتباه، يعكس هذا السلوك تطورًا في وعيه الاجتماعي، حيث يدرك العلاقة بين أفعاله وردود أفعال الآخرين.
4- الوقوف والبقاء في الوضعية
عند بلوغ الشهر العاشر، يحاول الطفل الوقوف مستندًا إلى الأثاث، لكنه قد يواجه صعوبة في الجلوس مجددًا، يُنصح بتركه يتعلم هذه المهارة بنفسه مع توفير بيئة آمنة تقلل خطر السقوط.
5- نسيان المهارات المكتسبة
قد يبدو أن الطفل ينسى مهارات تعلمها حديثًا، مثل: التدحرج أو الإمساك بالألعاب، وهو أمر طبيعي، غالبًا ما يكون السبب انشغال دماغه بتعلم مهارات جديدة أو تأثره ببيئة مختلفة.
6- تقليد الأصوات والحركات
يقوم الرضع بإصدار أصوات غريبة أو القيام بحركات غير مألوفة كطريقة لاستكشاف بيئتهم والتواصل مع من حولهم؛ ما يعزز تطورهم ا والاجتماعي.