أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، الخميس، قصف 50 هدفا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في ظل انتظار حسم التفاصيل العالقة في اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وأفاد جيش الإحتلال في بيان بأن "سلاح الجو قصف خلال الساعات ال24 الأخيرة نحو 50 هدفا في أنحاء مختلفة من قطاع غزة".
وأضاف أنه "بين الأهداف التي هوجمت عناصر في منظمتي حماس والجهاد الإسلامي وبنى تحتية ومستودعات ذخيرة ومواقع لإطلاق صواريخ ومواقع لصنع أسلحة ومراكز مراقبة".
كان المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس قد قال، الخميس، إن "إسرائيل استهدفت مكان احتجاز رهينة بعد إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار".
ولم يوضح المتحدث مصير الرهينة بعد الغارة، وقال في بيان: "قام جيش العدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة".
وتابع: "كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة".
يرى خبراء ومختصون، أن تكثيف إسرائيل لغاراتها الجوية قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى مع حركة حماس حيز التنفيذ يأتي لتحقيق هدفين رئيسين، مؤكدين أنه سيواصل تنفيذ غارات جوية حتى اللحظات الأخيرة.
وبموجب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين حماس وإسرائيل برعاية إقليمية ودولية، فإن المرحلة الأولى من التهدئة ستبدأ يوم الأحد المقبل، وسيتوقف بموجبها القتال في غزة، ويبدأ تنفيذ بنود الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بتبادل الأسرى وعودة النازحين.
ومنذ إعلان قطر التوصل لاتفاق للتهدئة بين طرفي القتال في غزة، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على مناطق متفرقة بالقطاع؛ الأمر الذي أدى لمقتل أكثر من 50 فلسطينيًا وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، إلى جانب الدمار الكبير.