تُعد العلاقة بين الأجداد وأحفادهم من أسمى الروابط العائلية التي لها تأثير كبير في تجديد حياة الأجداد، حيث يساهم الأحفاد في تعزيز رفاهيتهم النفسية والجسدية بشكل ملحوظ.
ففي مرحلة متقدمة من العمر، يواجه الأجداد تحديات تتعلق بالعزلة الاجتماعية والوحدة، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية. ولكن وجود الأحفاد في حياتهم يلعب دورًا مهماً في التخفيف من هذه الآثار.
وتشير الدراسات إلى أن الأحفاد يمنحون الأجداد فرصة للتفاعل العاطفي والبدني، مما يحفزهم على البقاء نشطين بدنيًا وعقليًا.
وقد تساعد الأنشطة المشتركة مثل اللعب والتواصل اليومي الأجداد في الحفاظ على مستوى من النشاط، مما يقلل من الشعور بالوحدة ويعزز صحتهم العامة.
وإضافة إلى ذلك، فإن الوقت الذي يقضيه الأجداد مع أحفادهم يساهم في تعزيز المشاعر الإيجابية مثل السعادة والرضا، حيث يشعر الأجداد بمسؤولية جديدة وأمل في الحياة، كما يتيح لهم هذا التفاعل فرصة لتبادل الخبرات الحياتية وتوارث القيم العائلية.
المصدر/ إرم نيوز