أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على فرض حصار عسكري مشدد على منازل آل شطاب الغولي في منطقة الغولة بمحافظة عمران شمال صنعاء المحتلة، حيث نشرت آليات عسكرية وأطقم مسلحة بشكل كثيف.
وقالت مصادر محلية أن الأجواء في المنطقة متوترة وتنذر بمواجهة وشيكة بين المليشيا والقبائل التي أعلنت استعدادها للتصعيد.
وتعود أسباب التوتر إلى خلاف حول قاطرة مملوكة للمواطن محمد هادي شطاب الغولي، كانت مليشيا الحوثي قد احتجزتها في الجمارك قبل خمس سنوات أثناء نقلها بضائع لصالح تاجر حوثي من محافظة صعدة. وعلى الرغم من الوعود المتكررة من القياديين الحوثيين أبو علي الحاكم ومحمد علي الحوثي بإطلاق القاطرة، إلا أن القضية بقيت معلقة، ما أثار غضب القبائل.
وفي خطوة احتجاجية، أقدمت قبائل الغولة على قطع الطريق الرئيسي في نقيل الغولة، الرابط بين محافظتي صعدة وعمران، قبل يومين. وردًا على ذلك، أرسلت المليشيا حملة عسكرية ضخمة إلى المنطقة، ما دفع المواطن الغولي وعشرة من أبناء القبائل إلى تسليم أنفسهم في محاولة لتهدئة الأوضاع. ومع ذلك، رفضت المليشيا الانسحاب، مما عمّق الأزمة وأشعل التوتر بشكل أكبر.
وتزامنًا مع ذلك، واصلت مليشيا الحوثي تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، في حين أكدت قبائل الغولة أنها مستعدة لأي مواجهة محتملة في حال استمرار تعنت المليشيا وتصعيدها العسكري.