آخر تحديث :السبت-18 يناير 2025-10:47ص
اخبار وتقارير

فضيحة كبرى لتزويد الحوثي بأجهزة اتصالات متطورة.. المتورطين شركة وضابط أمني

فضيحة كبرى لتزويد الحوثي بأجهزة اتصالات متطورة.. المتورطين شركة وضابط أمني
السبت - 18 يناير 2025 - 01:12 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

كشفت مصادر مطلعة، ليل الجمعة - السبت، النقاب عن عملية تزوير خطيرة قامت بها شركة الندى للتخليص الجمركي والخدمات العامة، مقرها الرئيسي في صنعاء، بهدف استيراد شحنة أجهزة اتصالات لدعم أنشطة ميليشيا الحوثي التخريبية.

وفي تفاصيل العملية:

الجهات المتورطة:

شركة الندى للتخليص الجمركي والخدمات العامة، التي تمتلك مكتبًا في عدن.

قيام الشركة بتزوير مستندات رسمية لتسهيل استيراد الشحنة.

الشحنة المستهدفة:

النوع: 12 جهاز اتصالات.

الجهة الأصلية: منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، حيث كانت الأجهزة مخصصة لأنشطتها.

الوضع السابق: الشحنة عالقة في جيبوتي قبل إعادة التلاعب بوثائقها.

الهدف: استيرادها عبر طيران الأمم المتحدة لتجنب التدقيق.

وثائق مزورة:

1. مذكرة مزورة من شركة الندى إلى إدارة مكافحة الإرهاب:

تضمنت تفويضًا باسم شخص يدعى (و.ع.م.م) لتخليص الشحنة.

شملت موافقات مزورة من الأمن السياسي ومدير أمن مطار عدن الدولي بتاريخ 21/7/2024.

2. مذكرة باسم وزير الاتصالات:

مؤرخة بتاريخ 29/7/2024، تضمنت بيانات وختم مزورين.

تم تعديل محتوى مذكرة أصلية كانت موجهة لشركات الهاتف النقال.

3. مذكرة من وزارة الخارجية بتاريخ 13/11/2023:

وجهت لمكتب الفاو في عدن، مدعية الموافقة على استيراد الشحنة.

ثبت تزوير الوثيقة واستخدام أختام غير صحيحة.

الأهداف:

دعم الأنشطة التخريبية للحوثيين.

تجاوز الإجراءات الرسمية التي تتطلب موافقة وزارة الاتصالات على استيراد الأجهزة.

الإجراءات القانونية:

ضد المتورطين:

احتجاز المدير التنفيذي لشركة الندى في عدن، وهو ضابط في البحث الجنائي.

إحالة المدير التنفيذي إلى النيابة العامة وإغلاق فرع الشركة في عدن.

تحقيقات النيابة:

فتح تحقيق موسع لتحديد الأطراف المتورطة الأخرى.

شملت التحقيقات تجاوزات بعض الجهات الأمنية والمدنية التي سهلت العملية.

موقف وزارة الاتصالات:

أرسل وزير الاتصالات، الدكتور واعد باذيب، مذكرة إلى النائب العام بتاريخ 3 ديسمبر 2024، طالب فيها:

التحقيق في القضية وكشف الجهات المسؤولة.

التأكد من صحة المستندات.

منع تمرير أي شحنات أجهزة اتصالات دون موافقة الوزارة.

تداعيات الفضيحة:

تكشف هذه الحادثة عن مدى خطورة التلاعب بالوثائق الرسمية واستغلال المنظمات الدولية لتمرير شحنات تخدم ميليشيا الحوثي.