قال وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة إنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد المنضوون ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" قسد، والمدعومون من الولايات المتحدة، بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية.
وفي لقاء أجرته وكالة "رويترز" في وزارة الدفاع بدمشق، أضاف الوزير أن قائد تلك القوات "يماطل في تعامله مع المسألة".
تأتي تصريحات أبو قصرة رداً على ما أعلنه قائد "قسد"، يوم أمس، حين أكد أن قواته لن تسلم سلاحها، ولن تحل نفسها، لكنه أبدى الاستعداد للانخراط في الجيش السوري، الذي يُجرى تأسيسه مجدداً بعد سقوط نظام بشار الأسد، ولكن على شكل تكتل ضمن الجيش، وليس على شكل أفراد.
وحذّر قائد قسد، في حوار مع قناة "الحدث"، من أن "أي طريق غير التفاوض في مسألة دمج قواته بوزارة الدفاع سيؤدي إلى مشكلات كبيرة".
ومنذ توليه منصبه، أكد أبو قصرة أن إحدى أولوياته هي دمج الفصائل المناهضة للرئيس السابق بشار الأسد في سوريا ضمن هيكل قيادة موحد.
لكن تنفيذ ذلك مع قوات سوريا الديمقراطية أثبت أنه أمر صعب.
وتعدّ الولايات المتحدة قوات قسد حليفاً رئيسياً ضد متشددي تنظيم داعش، لكن تركيا المجاورة تعدّها تهديداً للأمن القومي.