نشرت بيانات أممية حديثة أرقام مخيفة بشأن عزوف شريحة كبيرة من الأطفال في اليمن عن الذهاب للمدارس للتعلم، وهو ما يهدد بكارثة كبيرة تهدد مستقبل البلد الذي يعيش صراعاً عسكرياً بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية وسيطرتها على السلطة منذ العام 2015.
وأعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 40 % من الأطفال في اليمن لا يلتحقون بالمدارس، بسبب ظروف الحرب وما خلفتها من أوضاع اقتصادية متردية. موضحة أن أن 61 % فقط من الأطفال باليمن في سن الدراسة يذهبون إلى المدارس، فيما البقية خارج المدارس.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بينما تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الصراع وغيره من العوائق.