سلَّم وزير الداخلية السوري الأسبق ونائب رئيس ما كانت تُعرف بالجبهة الوطنية التقدمية، محمد الشعار، نفسه، اليوم، للسلطات السورية عن طريق وسطاء، حسب مصادر إعلامية.
ونُشر مقطع فيديو للشعار مرفوقاً في سيارة تتبع القوات الأمنية السورية قال خلاله إنه لم يتورط في تعذيب السوريين في سجون الوزارة، وإن ذلك جرى في سجون مثل صيدنايا.
كان الشعار الناجي الوحيد في عملية تفجير خلية الأزمة في 18 يوليو (تموز) 2012، مما أدى إلى مقتل مسؤولين آخرين كانوا في الاجتماع، وإصابته بجروح.
يُذكر أن الشعار كان وزيراً للداخلية عام 2011، وقبلها كان قائد الشرطة العسكرية، ورئيس فرع المنطقة 227 في دمشق 2006، ورئيس فرع الأمن العسكري في حلب، ورئيس فرع الأمن العسكري في طرطوس، كما خدم في لبنان كأحد ضباط شعبة المخابرات العسكرية في سنوات هيمنة الأمن السوري عليه.