وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إلى أنقرة، بعد دعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
تأتي زيارة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع إلى أنقرة وسط تسارع التطورات في الملف السوري، حيث تسعى دمشق وأنقرة إلى ترتيب تفاهمات جديدة تشمل احتمالية إقامة قواعد عسكرية تركية داخل سوريا، إضافة إلى التعاون في تدريب الجيش السوري.
هذه التحركات تثير تساؤلات عن تأثيرها على مستقبل الأكراد في شمال شرق سوريا، خاصة في ظل التعقيدات الأمنية والسياسية التي تحيط بهذا الملف.
بحسب تقارير وكالة رويترز، فإن الشرع والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناقشا إمكانية توقيع اتفاق دفاعي جديد، وهو ما قد يشير إلى مرحلة مختلفة من التعاون العسكري بين الجانبين.
ويبدو أن هذا التقارب يعكس رغبة دمشق في الحد من النفوذ الكردي، مقابل الحصول على دعم تركي في إعادة ترتيب المشهد الأمني والعسكري شمال البلاد.
وهذه أول يلتقي فيها الرئيس التركي والشرع منذ تولي الأخير السلطة في سوريا.