أكد مصدر أمني أن مفاوضات تُجرى بين القيادتين العسكريتين اللبنانية والسورية عبر طرف ثالث؛ لوقف المعارك الجارية في المنطقة الحدودية بين البلدين.
وأشار المصدر إلى أن الجانب السوري أبدى تجاوبا كبيرا؛ ما دفع قيادة الجيش اللبناني وبعد موافقة رئيس الجمهورية جوزيف عون لاتخاذ قرار التوجه إلى الحدود وتعزيز نقاط الجيش وإبعاد مسلحي العشائر من المنطقة.
وكشف أن استمرار الاشتباكات يأتي بسبب ملاحقة الجانب السوري لبعض المهربين من الجنسيتين اللبنانية والسورية، وأن أغلب المعارك القوية حصلت في الجانب السوري.
ولفت إلى أن عمليات القصف المدفعي قامت بها بعض الجماعات الموالية لهيئة تحرير الشام، ويُجرى العمل على تهدئة الأمور وأن النتيجة ستظهر خلال الساعات المقبلة.
وبحسب المصدر فإن الجيش اللبناني عزز المنطقة الحدودية ببطاريات صواريخ موجهة وأخرى مضادة للطائرات وسرية دبابات وعدد كبير من الآليات العسكرية، بالإضافة إلى أجهزة مراقبة دقيقة سبق وأن حصل عليها من بعض الدول الأوروبية.