الأفوكادو من أكثر أنواع الفاكهة تغذية، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو غني بما يقارب 20 نوعاً من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم والتريبتوفان، وهو مصدر ممتاز للدهون الصحية.
وبحسب خبراء التغذية، توفر الحصة النموذجية من الأفوكادو (⅓ حبة متوسطة) 6 جرامات من الدهون غير المشبعة، التي تم ربطها بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويدعم تناول الأفوكادو صحة القلب أيضًا، إذ تشير الأبحاث إلى أن تناول هذه الفاكهة مرتين يوميًا كجزء من نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة، يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والكوليسترول الكلي.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة شملت أكثر من 68,000 امرأة أن تناول الأفوكادو يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أظهرت الأبحاث الحديثة أن استهلاك الأفوكادو يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاضطرابات الأيضية وداء السكري من النوع 2.
وعلى سبيل المثال، يؤدي تناول نصف أفوكادو مع وجبة الغداء إلى زيادة الشبع دون رفع مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا للأشخاص المصابين بالسكري أو ما قبل السكري.
وعلى الرغم من أن الأفوكادو يحتوي على سعرات حرارية أعلى من غيره من الفواكه، إلا أنه يمكن أن يساعد في إدارة الوزن، إذ أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو بانتظام يميلون إلى أن يكون وزنهم أقل.
وخلصت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون ما لا يقل عن ملعقتين كبيرتين من الأفوكادو يوميًا كانوا أقل عرضة لأن يصبحوا زائدي الوزن أو بدناء، حيث تبين أن الدهون الصحية في الأفوكادو تساعد على إبقائك ممتلئًا لفترة أطول، مما قد يقلل من تناولك العام للسعرات الحرارية.
كما أن الأفوكادو يقدم فوائد للبشرة بفضل محتواه من فيتامين E، حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة أمراض الجلدية التجميلية أن تناول أفوكادو واحد يوميًا لمدة 8 أسابيع يزيد من مرونة البشرة وصلابتها.
ومع ذلك، يجب الاعتدال في تناوله، حيث إن تناول الكثير من الأفوكادو يمكن أن يؤدي إلى تناول سعرات حرارية زائدة.
ويُوصى خبراء التغذية بتناول ⅓ حبة أفوكادو فقط يوميًا، للحصول على فوائده الصحية.