أكد المدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، أن رجال الأمن ماضون في العمل الدؤوب بكل حزم وعزيمة لمكافحة الجريمة والتهريب، وحماية الأرواح والممتلكات، وحفظ أمن وسكينة الناس.
وأوضح العميد المنهالي أن الأجهزة الأمنية بمديريات ساحل حضرموت تمكنت من ضبط 3396 متهمًا في ارتكاب جرائم جنائية مختلفة خلال العام المنصرم، مشيرًا إلى أن مهمة رجال الأمن خلال العامين الماضي والجاري لم تقتصر على مكافحة الجرائم وملاحقة المطلوبين وضبطهم فحسب، بل امتدت إلى مواجهة مخططات المليشيات الحوثية التي تسعى إلى استقطاب وتجنيد بعض الشباب المغرر والدفع بهم للعمل ضد أهلهم ومجتمعهم في هذه المحافظة، وقد ضبطت الأجهزة الأمنية عددًا كبيرًا من الذين حاولوا التسلل إلى داخل المدن للعمل لصالح تلك الجماعة، وهم الآن يواجهون مصير اختياراتهم الخاطئة خلف القضبان.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الأحد بقاعة عمليات الأمن العام بالمكلا، اجتماعًا أمنيًا سنويًا بمديري أمن المديريات والمصالح والإدارات، وقادة الوحدات الأمنية بالمحافظة، لتقييم العمل الأمني، ووضع الخطط اللازمة لمواجهة التحديات تحت شعار ”معًا لتعزيز الأمن والاستقرار، وفرض سيادة القانون“.
وتطرق الاجتماع، إلى مناقشة الاحصائيات الرقمية لأبرز الجرائم المرتكبة خلال العام الماضي، والاطلاع على مستوى تنفيذ الخطط، وسبل تصحيح مسار العمل لتصحيح أية إخفاقات، والتركيز على المناطق الملتهبة التي تشهد معدل جريمة مرتفع لتكثيف العمل الأمني الظاهر والخفي فيها للحد من وقوع الجرائم، وطرق التغلب على التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية أثناء تأدية مهامها الوطنية لمكافحة الجريمة وحماية المجتمع.
وشدّد العميد المنهالي على أهمية التحلي بالمعنوية العالية، ورفع اليقظة والجاهزية الدائمة، والعمل بكل عزيمة وإصرار لحماية الوطن والمواطن من كل الأخطار والشرور، واستشعار المسؤولية الوطنية الواقعة على عاتق قادة الأمن في حماية الناس والدفاع عنهم، مؤكدًا أن كل من يسعى لاستهداف أمن الناس وزعزعة استقرار هذه المديريات المسالمة لن يكون مصيره إلا الوقوع في قبضة الأجهزة الأمنية طالما يتواجد في مناطق سيطرتها، مشيدًا بتعاون المواطنين ووقوفهم إلى جانب رجال الأمن الذين يسهرون الليالي من أجل حمايتهم، مثمنًا وقوف الأشقاء في دول التحالف العربي ممثلاً في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمهم المتواصل للأجهزة الأمنية لتتمكن من أداء مهامها الوطنية بكل كفاءة واقتدار.