كشف الصحفي صالح الجعيدي عن الأسباب التي أدت إلى قيام السلطات المحلية في مدينة المكلا بإزالة وهدم سوق بيع القات الواقع بجوار فرزة عدن وسوق الأسماك والخضروات، على الرغم من أن السلطات نفسها كانت قد أنشأت هذا السوق في الموقع ذاته سابقاً.
وأوضح الجعيدي في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، بأن التحقيقات التي أجراها أظهرت عدداً من الأسباب التي دفعت السلطات إلى اتخاذ هذا القرار، منها:
1- عدم التزام الموردين الكبار للقات: حيث رفض الموردون الرئيسيون للقات التوريد داخل السوق، وامتنعوا عن الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها لبيع القات في الموقع المخصص، مما أدى إلى فشل السوق في تحقيق الغرض منه.
2- شكاوى باعة المواشي: تقدم عدد من باعة الأغنام والمواشي في السوق المجاور بشكاوى وبلاغات للسلطات المحلية، أفادوا فيها بتعرضهم لسرقة بعض أغنامهم ومواشيهم.
وأشاروا إلى أن هذه الظاهرة لم تكن معتادة قبل إنشاء سوق القات في ذلك الموقع، مما أثار مخاوفهم من تزايد حالات السرقة في المنطقة.
وأضاف الجعيدي أن هذه الأسباب مجتمعة كانت كافية لدفع السلطات المحلية إلى اتخاذ قرار بإزالة السوق، إلا أنه أثار تساؤلات حول الموقع البديل الذي سيتم تخصيصه لتجارة القات، خاصة في ظل مخاوف المواطنين من عودة باعة القات إلى بيع منتجاتهم بشكل عشوائي في الأزقة والشوارع، وخاصة في منطقة شرج باسالم.